استنكر الإعلامي حافظ الميرازي الصمت الرسمي على تصريحات "ألبرتو فرناندز" - رئيس قناة "الحرة" الأمريكية - التي شكك فيها في قدرة الحكام العرب على تنفيذ تهديداتهم فيما يتعلق بقرار الرئيس الأمريكي ترامب بنقل سفارة أمريكا للقدس . وقال "الميرازي" في تدوينة عبر حسابه ب"فيس بوك" : "مدير عام قناة الحرة الامريكية يسخر من جدية موقف مصر والعرب من القدس .. بعد أسبوع من زيارته القاهرة لتوسيع نشاط مكتب قناته الحكومية الأمريكية الموجهة، لم يكتف السفير الأمريكي الأسبق البرتو فيرناندز بالتعبير عن سعادته وترحيبه بقرار ترمب نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، بل سخر من الدول العربية التي تصدر حكوماتها بيانات شجب للقرار الأمريكي بينما المعروف أنها ستخسر مليارات الدولارات من المعونة الأمريكية لو تجرأت ونفذت تهديداتها" وأضاف: "يستدرك فيرناندز قائلا إن الأمر قد لا يعدو أن يكون (تهويشا) بالطبع من تلك الدول.. الغريب أن أحدا لم يحتج على تصريحات أو نشاط قناة فيرناندز بمصر وهو الذي عمل بعد تقاعده من الخارجية الامريكية نائبا لرئيس مؤسسة ميمري الصهيونية بواشنطن لترجمة أسوأ ما يرد بالإعلام العربي عن امريكا، والتي أسسها وكان رئيسه فيها حتى بضعة أشهر مضت إيغال كرمون ضابط المخابرات العسكرية الإسرائيلية السابق لعشرين عاما".