عقدت زوجة أحمد عز أمس اجتماعاً مع قيادات الحزب الوطنى المنحل للإطلاع على سير العملية الانتخابية بالمحافظة، وذلك بأحد الكافتيريات فى سنتريس التابعة لمركز أشمون بالمنوفية وقامت بحجز الدور الثانى للاجتماع ، فيما رفضت إدارة الكافيتريا السماح لحملة مرسى بالدخول. يذكر ان أحمد عز كان نائباً بالشعب عن دائرة منوف والسادات فى دورتين متتالتين 2005 وفى 2010 التى تم حلها بعد ثورة يناير. وأكد أحد أعضاء حملة الدكتور مرسى أن زوجات كل من محمد عبد الفتاح حسين وتامر الشاعر قيادات الوطنى المنحل بمدينة الشهداء تقمن بالإتصال بالبيوت لتشويه صورة الإسلاميين لدى البسطاء من نساء المدينة إلى درجة قول سيدة فقيرة انا انتخبت شفيق عشان الاخوان والسلفيين هيمنعوا الاحمر والابيض. وأضاف أن زعيم الفلول بالشهداء محمد عبد الفتاح حسين قد اتصل ببلطجية من قرية ميت شهاله التابعة لمركز الشهداء وقال لأحدهم بالحرف الواحد "اوعوا تيجوا البلد لأن الناس كلها عرفت ولو جيتم الناس هتطردنى من البلد" ، فيما سادت حالة من التوتر على أنصار شفيق بمرحله الاعادة نتيجه للتدفق الشعبى المضاد فى جميع دوائر ولجان المحافظة. وشهدت مدينة شبين الكوم دعاية مخالفة للمرشح احمد شفيق أمام المقر الانتخابى للجنة مدرسة البنات القديمة بشبين الكوم حيث قام أحد أنصار شفيق بتعليق صورة كبيرة لشفيق على المبنى المقام على أنقاض مقر الحزب الوطنى المنحل الكائن بالقرب من اللجنة. وقام أنصار المرشح أحمد شفيق بمركز الشهداء بحشد الناخبين فى سيارات تحمل صور المرشح فيما يعد مخالفة صريحة,هذا وقد قام أعضاء الوطنى المنحل بمطالبة المواطنون بإنتخاب شفيق من خلال منشورات تم توزيعها عليهم واستخدموا سيارات مجالس المدن والوحدات المحلية للدعاية لشفيق فى قرى مركز الشهداء، مما أدى إلى إصتطدام أفراد الشرطة العسكرية بهم لإبعاد السيارات عن اللجان وتم رصد عدة سيارات تضع بوسترات احمد شفيق وهى تقوم بحشد الناخبين للتصويت بالإضافة لحشد هذة السيارات لأعداد كبير للنصارى فى قرى العراقية و نادر و زاوية الناعورة للتصويت لشفيق. وفى قرية كفر عشما التابعة لمركز الشهداء أيضا قام انصار شفيق بتوجيه الناخبين لإختيار شفيق وذلك بالقرب من الشوارع المؤدية للجنة رقم 34 ومقرها مدرسة الشهيد طيار جمال جاب الله الابتدائية . وفوجيء الجميع بمدينة تلا محافظة المنوفية بزفة بلدى مع سيارات وميكروفونات صاخبة تجوب شوارع تلا وتقصد اللجان الانتخابية وذلك أمام نظر قوات الجيش لكنها لم تتدخل لتفض ذلك الخرق حسب القانون.