بدأ ممثلون عن مختلف مجموعات المعارضة السورية، اليوم الجمعة، اجتماعًا يستمر يومين في إسطنبول، يهدف إلى توحيد رؤيتها، بينما تواجه سوريا حربًا أهلية، كما تقول الأممالمتحدة. وقال برهان غليون، الرئيس السابق للمجلس الوطني السوري، أكبر تحالف للمعارضة، قبيل بدء الاجتماع: "سنعمل على توحيد رؤيتنا". ويشارك في الاجتماع المجلس الوطني الكردي ومجموعات صغيرة مثل تلك التي يقودها زعيم إحدى العشائر، نواف البشير وأخرى ملتفة حول المثقف ميشال كيلو، كما ذكرت مصادر سورية. وذكر مصدر غربي، أن ممثلين عن عدد من الدول العربية والغربية سيحضرون بدء الاجتماع، وسيعقدون "لقاء صغيرًا" مع المعارضة السورية قبل أن يغادروا الاجتماع. وستكون فرنسا ممثلة بسفيرها في سوريا، إيريك شوفالييه، الذي سحبته باريس من دمشق؛ احتجاجًا على أعمال العنف الذي تتهم النظام بارتكابها. كما سيمثل دبلوماسيون، رفيعو المستوى، أمانيا والولايات المتحدة وإيطاليا وتركيا. وقالت مصادر في المعارضة: "إن هذا الاجتماع يهدف إلى البحث عن سبل إنهاء حالة التشرذم في صفوف المعارضة قبل مؤتمر كبير للمعارضين السوريين، سيعقد في القاهرة، تحت رعاية الجامعة العربية في موعد لم يتقرر بعد". وقالت مسؤولة العلاقات الخارجية في المجلس، بسمة قضماني: "نحن هنا لتحديد موقف مشترك. لم يعد هناك الكثير من نقاط الخلاف بيننا".