قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية (رسمية) إن الاحتلال الإسرائيلى نفذ 110 انتهاكات بحق المقدسات في الأراضي الفلسطينية، خلال شهر سبتمبر الماضي. وأوضحت "الأوقاف" الفلسطينية، فى بيان صدر عنها أن الانتهاكات شملت الاقتحامات اليومية للمقدسات وحظر دخولها، فضلا عن الاعتقالات في صفوف المصلين، والحفريات، والانتهاك المتواصل للمقابر في القدس. وأضافت أن "المسجد الإبراهيمي يخضع لنفس السياسة؛ من تهويد ومنع للآذان فيه، والتي بلغت في سبتمبر الماضي 65 وقتًا إضافة لإغلاقه بالكامل لمدة أربعة أيام". وقالت "المستوطنون اليهود نظموا حفلات صاخبة وإطلاق مفرقعات في ساحة المسجد الإبراهيمي احتفالًا بما يسمى عيد رأس السنة العبرية، وعمد الاحتلال في احتفالاته وإمعانًا بتهويده برسم جدارية مضاءة عليها رسمًا لعلمه على المسجد". ورأت الأوقاف أن الاحتلال يحاول تحقيق عدة أهداف من خلال سياسته تجاه المسجد الأقصى والقدس والمسجد الإبراهيمي، وإرسال رسائل عدة مفادها، أن لا سيادة للعرب والمسلمين على الأقصى، ولا حق لهم فيه، ويحاول استنساخ تجربة الإبراهيمي فيه". ولفتت إلى أن "الأماكن المسيحية لم تسلم من اعتداءات الاحتلال، حيث اعتدت عصابات المستوطنين على كنيسة بالقدس، وفي حي المطار اقتحمت قوات الاحتلال وطواقم تابعة لها الحي وقامت بتصوير منشآت سكنية فيه شملت مسجدًا مُهدّدة بهدمه". بدوره، طالب وزير الأوقاف الفلسطيني، يوسف أدعيس، بتحرك دولي عاجل للجم اعتداءات الاحتلال ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.