لقي 12 مدنيا مصرعهم، اليوم الجمعة، في قصف جوي يستمر لليوم الرابع على التوالي، على مناطق متفرقة من محافظة إدلب الواقعة تحت سيطرة المعارضة السورية شمالي البلاد. وبحسب وكالة "الأناضول"، فإن طيران حربي (لم يتم التأكد من هويته) نفذ 70 غارة جوية على مدن "خان شيخون" و"كفرنبل" و"سراقب"، وبلدات التمانعة ومعرزيتا وجرجناز، وقرى حاس والهبيط والحميدية والنيرب وكفرسجنة وسفوهن ودير شرقي وتلمنس وبينين وسرجة. وبلغ عدد قتلى القصف خلال الأيام الأربعة الماضية 35 مدنيا، كما استهدف القصف خلال الفترة نفسها نقاط طبية ومراكز دفاع مدني، المعروفة بالخوذ البيضاء، بحسب المصدر ذاته. وكانت وزارة الخارجية الأمريكية عبرت في بيان اليوم، عن قلقها إزاء استهداف المدنيين بالقصف الجوي في إدلب. وأشارت الوزارة إلى أن القصف الذي استهدف كذلك العاملين في القطاع الطبي والدفاع المدني، يشبه ذلك الذي تنفذه طائرات النظام وحليفتها روسيا. ومنتصف سبتمبر الجاري، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركياوروسيا وإيران)، توصلها لاتفاق بإنشاء منطقة خفض توتر في محافظة إدلب، وفقًا لاتفاقٍ موقع في مايو الماضي.