شن المهندس عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية، هجومًا هو الأعنف على ما أسماهم "مبتدعة برهامي" في إشارة لأنصار نائب رئيس الدعوة السلفية الدكتور ياسر برهامي، منتقدًا بشدة توظيفهم للانتقادات التي يوجهها عبد الماجد للحركات الإسلامية كدليل على سلامة موقفهم المؤيد للإطاحة بالدكتور محمد مرسي وتأييدهم لخارطة الطريق وما تلاها من استحقاقات سياسية. وانتقد عبد الماجد، في تدوينة له على شبكة التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما ذهب إليه أنصار الدكتور برهامي، مؤكدا أنهم تبنوا نفس خط المرجئة عندما يستدلون بأقوال أهل السنة في عدم تكفير العاصي مثلا، فضلا عن أن الخوارج قد يستدلون بأقوال أهل السنة في أن العمل داخل في مسمى الإيمان. ومضى عبد الماجد موجها حديثه لأنصار برهامي: "شأنك في هذا النهج شأن النواصب عندما يستدلون بموقف أهل السنة من عدم تأليه الحسين.. وكما الروافض يستدلون بكلام أهل السنة في مدح أهل البيت". وتابع: "لكن أحدا من هؤلاء لا يرضى عن كل مقولات أهل السنة.. بل يجتزئ منها ما يظنه ردا على خصومه.. ويترك منها ما هو رد على بدعته هو". واستدرك عبد الماجد: "وليس العيب هنا على أهل السنة بل العيب على أصحاب الأهواء، فهؤلاء فيهم شبه من الذين يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض". واختتم عبدالماجد تدوينته قائلا: "ولو أنصفت جريدة الفتح هذه لنشرت ما كتبته من قبل عن ياسر برهامي ورسلان وغيرهما ممن سلك سبيل مبتدعة السعودية في الخضوع للطواغيت ولو خرجوا من الملة وأتوا بالكفر البواح".