قال وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، إن الزيادة السكانية غير المنضبطة لا ينعكس أثرها على الفرد أو الأسرة فحسب بل قد تشكل ضررًا بالغًا للدول التى لا تأخذ بأسباب العلم فى معالجة قضاياها السكانية. وأكد "جمعة" في تصريحات صحفية، أن موضوع تنظيم النسل والعملية الإنجابية قد لا يقف عند حدود الحل فحسب إنما قد يتجاوز هذا الحِلِّ إلى حالة الضرورة التى لا بد ولا مفر منها. وأضاف أن الكثرة إما أن تكون كثرة قوية منتجة متقدمة يمكن أن نباهى بها الأمم في الدنيا وأن يباهي نبينا "صلى الله عليه وسلم" بها، وإما أن تكون كثرة كغثاء السيل عالة على غيرها جاهلة متخلفة في ذيل الأمم فهي والعدم سواء. وأشار وزير الأوقاف، إلى أن القدرة ليست هى القدرة المادية فقط إنما المادية والتربوية وما يشمل كل جوانب العناية والرعاية وليست القدرة الفردية فقط إنما هو أمر يتجاوز قدرات الأفراد إلى إمكانيات الدول فى توفير الخدمات التي لا يمكن أن يوفرها أحد الأفراد بأنفسهم لأنفسهم.