كشف الدكتور على محروس، رئيس الإدارة المركزية للعلاج الحر بوزارة الصحة، أن المستشفى التي أجرت العملية الجراحية للراقصة غزل، والتي فارقت على إثرها الحياة اليوم الخميس، غير مرخصة من الوزارة، مشيرا إلى أنها مجرد مجمع عيادات. تقارير ومتابعات وأضاف محروس، في تصريحات لبرنامج 90 دقيقة على قناة المحور، أن الوزارة تحركت لإغلاق المركز الطبي. وأشار محروس، إلى أن الراقصة كانت تجري عملية تنظيف لجدار الرحم، مضيفا أنه سيت تحويل مدير المستشفى للنيابة العامة والمجلس التأديبي في النقابة، ونفس الأمر للطبيب الذي أجرى العملية، كاشفا أنهم كانوا يعملون بتصريحات من نقابة الأطباء فقط. وكانت نيابة الهرم برئاسة المستشار أحمد عطية رئيس النيابة، عاينت المستشفى الخاص الذى أجرت فيه الراقصة غزل جراحة عاجلة بمنطقة حدائق الأهرام، أدت إلى وفاتها نتيجة الإهمال الطبى، وتبين من خلال المعاينة وجود مخالفات جسيمة بالمستشفى، وعليه صدر قرار النيابة بإغلاقه موقتاً لحين انتهاء التحقيقات فى القضية. استمعت النيابة لأقوال والد الراقصة وزوجها، واللذين أكدا أن "غزل"، كانت متزوجة عرفياً، إلا أن الجنين توفى في بطنها، وكان من الضروري إجراء عملية جراحية عاجلة لها، غير أن حالتها الصحية تدهورت عقب إجراء الجراحة، حتى فارقت الحياة، واتهما مسئولي المستشفى بالإهمال الذي تسبب في وفاتها. وأصدرت النيابة قرارًا بضبط وإحضار مدير المستشفى والطبيبة التى أجرت الجراحة و 3 ممرضات من الفريق الطبى المعالج، للتحقيق معهم حول الاتهامات التى أسندت إليهم بالإهمال الذى تسبب فى وفاة الراقصة "غزل"، وتنفيذاً لإذن النيابة العامة، تم إلقاء القبض عليهم، وأحيلوا للنيابة التى بدأت التحقيق معهم بسرايا النيابة. وكانت الراقصة الاستعراضية الشهيرة "غزل"، قد توفيت صباح الخميس خلال إجراء جراحة تجميل لتصغير منطقة الثدي، فيما حرص أصدقاؤها ومتابعوها على نعيها عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وأكد المطرب الشعبي خضر، في تسجيل صوت متداول، أن "غزل" فارقت الحياة أثناء عملية جراحية لتصغير صدرها، ولم يتمكن الأطباء من نجدتها، حيث نزفت كثيرا أثناء الجراحة وفارقت الحياة. يذكر أن "غزل" شاركت مؤخرًا في أحدث كليبات المطرب "خضر"، والذي تم طرحه منذ أسابيع قليلة، كما تبرعت لصندوق "تحيا مصر" منذ وقت قريب ب2 مليون جنيه.