قال الدكتور محمد حبيب، النائب الأول السابق للمرشد العام السابق للإخوان المسلمين ووكيل مؤسسى حزب النهضة، إنهم يستعدون لوضع تصور لجمعية "الإخوان"، وأهدافها من خلال لجنة تحضيرية خصصت لذلك، مضيفًا أنهم فضلوا توسيع دائرة التشاور واستطلاع الرأى عند الدوائر المحيطة والمرتبطة بنا للتشاور حول هذا الاسم، وما إذا كان مناسبًا أم لا ،ومدى اتفاقه مع أهداف هذه الجمعية. وأشار حبيب إلى أنه من المقرر أن يصلنا رد من الدوائر المحيطة بنا حول الموافقة على اسم الجمعية، وذلك خلال 4 أيام، مؤكدًا أنهم إذا اتفقوا على تغيير اسم الجمعية فإننا سنؤيد هذا القرار خاصة أننا طرحنا أسماء أخرى بخلاف الإخوان وهى جمعية "الإبداع والإرشاد". وكان كل من الدكتور محمد حبيب- النائب الأول السابق للمرشد العام السابق للإخوان المسلمين ووكيل مؤسسى حزب النهضة والدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب، والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية فى بريطانيا وعدد من القيادات الإخوانية السابقة قد تقدموا بطلب رسمى لوزارة التضامن الاجتماعى الخميس الماضى، لتأسيس جمعية باسم "الإخوان" . وأكد أيضًا أن هدف هذه الجمعية هو المساهمة فى البناء السياسى والحضارى للمجتمع المصرى وللأمة، بالإضافة إلى أنها ستكون لها أهداف دعوية وتربوية وتنموية، مشيرا إلى أنه لم يتم الاتفاق حتى الآن على الأسماء المرشحة لرئاسة هذه الجمعية. ومن جانبه قال الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث السابق باسم جماعة الإخوان المسلمين فى الغرب والرئيس المؤسس للرابطة الإسلامية فى بريطانيا، أن الجمعية مازالت تكمل إجراءاتها من حيث الاختصاصات. وأشار الهلباوى إلى أنه كانت هناك أسماء مطروحة لهذه الجمعية منها "التيار الإصلاحى" "إخوان البنا" مؤكدًا أنه لن يفكر فى الترشح لرئاسة الجمعية، إلا أنه يؤيد كلا من الدكتور محمد حبيب لخبرته الطويلة بالإخوان وإبراهيم الزعفرانى باعتباره كان عضوًا سابقًا فى مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين والمحامى مختار نوح لخبرته الطويلة فى مجال المحاماة.