أعلن مجلس جامعة الأزهر في اجتماعه اليوم، وقوفه صفًا واحدًا خلف الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، في كل ما يتخذه من قرارات مخلصة تبتغي رفعة شأن الإسلام والوطن والأزهر الشريف. وأعرب عن دعمه له فيما يعقده من مؤتمرات تؤكد للعالم أجمع أن الأزهر الشريف منارة العالم الإسلامي، وقبلة المسلمين العلمية، وقلعة الوسطية، كما أكد في مؤتمر السلام العالمي براءة الأديان السماوية من العنف والتطرف والإرهاب، وفق بيان أصدر المركز الإعلامي بجامعة الأزهر. واعتبر أن المؤتمر "أبلغ رسالة للعالمين في التأكيد على دور الأزهر الشريف، وإن الأزهر لن يثنيه عن رسالته كلمات تقال هنا أو هناك، وأن مسيرة الأزهر على مدى أكثر من ألف عام ماتت أجيال وطواها التاريخ وبقي الأزهر وسيظل شامخًا وبإذن الله عامرًا". وأكد مجلس جامعة الأزهر تأييده الكامل لشيخ الأزهر فيما يقوم به من جهدٍ على المستويين الدولي والقومي. وأهاب بوسائل الإعلام الوطنية المخلصة أن "تتوخى الدقة في كل ما ينشر أو يذاع عن الأزهر الشريف، ونحن على استعدادٍ كامل أن نقوم بشرح أي موضوع مثار والإجابة على أي تساؤل يتعلق بجامعة الأزهر الشريف من خلال مجلس الجامعة، وهو الجهة الوحيدة الممثلة للجامعة، والمعبر عن أعضاء هيئة التدريس فيها".