الطيب: المستشار محمد عبدالسلام جندي خفي يعمل بإخلاص في خدمة الأزهر ضمن الفريق المعاون لشيخ الأزهر - شيخ الأزهر لايقبل أن يكون واحدًا من فريقه المعاون ينتمي لأي فكر يخرج عن منهج الأزهر - المغرضون يتهمون وكيل الأزهر بالعديد من الاتهامات والأباطيل لاأساس لها من الصحة استنكر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الهجمة الإعلامية التي يتعرض لها مستشاره القانوني، المستشار محمد عبدالسلام، واتهامه بأنه الآمر الناهي في كل شئون المشيخة. ووصف الطيب، عبدالسلام بأنه "جندي خفي يقف مع زملائه من الفريق المعاون لشيخ الأزهر وراء الكثير من النجاحات التي حققها الأزهر خلال الفترة الأخيرة". وشدد على أن "شيخ الأزهر لا يقبل أن يكون واحدًا من الفريق المعاون له ينتمي لأي فكر يخرج عن منهج الأزهر، فكل من يعملون مع شيخ الأزهر يعملون من أجل الأزهر ومن أجل مصر الحبيبة". وتابع الطيب خلال استقباله أعضاء مجلس جامعة الأزهر إن "معظم النجاحات التي حققها الأزهر وراءها جهد كبير ومخلص لفريق من المعاونين وفي مقدمتهم المستشار محمد عبدالسلام، ورغم ذلك يتعرض للهجوم والأكاذيب من قبل أصحاب المصالح، وأنا أتعجب من هذا الافتراء عليه، لكنه يصبر ويحتسب على ما يلاقيه من ظلم وتشويه". وقال إن "كل ما يقال عن المستشار محمد عبدالسلام كذب وزور وبهتان"، مؤكدًا أن "إخلاص هذا القاضي الشاب الأزهري وحبه للأزهر والوطن هو الدافع الوحيد له للصبر على ما يتعرض له من هجوم إعلامي غير مبرر". وتابع شيخ الأزهر: "القاضي الأزهري محمد عبدالسلام من أبناء الأزهر المخلصين الذين يعملون ليل نهار في خدمة الأزهر الشريف ورسالته من أجل رفعة مكانته وشأنه في الداخل والخارج". كما استنكر شيخ الأزهر، الهجوم على الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر من قبل "بعض المغرضين، واتهامه بالعديد من الاتهامات والأباطيل التي لاأساس لها من الصحة"، مشيدًا بجهوده وإخلاصه في خدمة الأزهر الشريف، وعمله الدؤوب في تطوير العمل داخل هيئات الأزهر. وتوجه بالشكر للدكتور أحمد حسني، القائم السابق بأعمال رئيس جامعة الأزه، على موقفه الشجاع، حين اعتذر عن خطئه في الحكم الشرعي، وذلك في أعقاب "تكفيره" للإعلامي إسلام البحيري. وقال إنه سجل موقفه هذا كأول مسؤول مصري يقدم اعتذارًا ويعلن ذلك للكافة، معربًا عن شكره لأعضاء مجلس الجامعة على ما أبدوه من دعم لزميلهم في أداء مهمته وما يظهر منهم من حرص على جامعتهم. وأوصى بالاهتمام بالطلاب ورعايتهم وعدم تركهم فريسة للأفكار المتطرفة والخارجة عن منهج الأزهر، وأنه لا مجال داخل الجامعة لأي فكر إخواني أو أي فكر خارج المنهج الأشعري. وكان أعضاء مجلس جامعة الأزهر، قطعوا اجتماع المجلس للقاء شيخ الأزهر، والتعبير عن تأييدهم لقراراته الأخيرة. وأكد مجلس جامعة الأزهر تأييده لكافة قرارات شيخ الأزهر وثقته الكاملة في اختياراته لقيادات مؤسسة الأزهر، ومن بينهم الدكتور محمد المحرصاوي القائم بأعمال رئيس الجامعة. وشدد عمداء الكليات بالجامعة على وقوفهم خلف شيخ الأزهر ومساندتهم للدكتور المحرصاوي للقيام بمهامه ومسؤولياته تجاه الجامعة. وقال إن "رئاسة جامعة الأزهر أمانة ثقيلة وهي تكليف قبل أن تكون تشريف لمن يتولاها"، مضيفًا أن "تكليف الدكتور المحرصاوي قائمًا بأعمال رئيس الجامعة لم يكن بغرض تخطي حق أحد، وإنما لأن منصب إدارة أعرق جامعة في العالم تتطلب مواصفات وقدرات خاصة، فكان هذا الاختيار استشعارًا بخطورة الخطوة وعظم مسؤوليتها أمام الله أولًا ثم أمام الناس". وأوضح أن توليه رئاسة الجامعة لمدة 7 سنوات جعلته يدرك حجم المشاكل والتحديات التي يواجهها رئيس الجامعة، وهو ما يوجب علينا أن نكون حريصين ودقيقين في اختياره، مبينًا أن الدكتور المحرصاوي حين طلب منه شغل هذا المنصب اعتذر بشدة عن توليه فهو رجل لم يطلب المنصب ولم يركض وراءه وهذه صفة تجعله مؤهلًا لتوليه.