أعلنت وزارة الداخلية، في بيان لها، أمس الأربعاء عن أسماء المتهمين بتفجير كنيسة مار جرجس بطنطا، والمركسية بالإسكندرية. أسماء المتهمين الذين كشفت الداخلية عن تورطهم فى تفجير الكنائس حملت العديد من مفاجآت فى روايات الأهالى.. أية زوجة محمود حسن عبد الله والذى أعلنت وزارة الداخلية مسؤليته عن تفجير كنيسة المرقسية بالإسكندرية, قالت إن زوجها متغيب عن المنزل من شهر ديسمبر الماضي وكلمها تليفونياً ثلاثة مرات للاطمئنان علي بناته الثلاث . وأوضحت آية في حوار لها مع الإعلامي أسامة كمال، أمس أن زوجها يشهد له الجميع بحسن الخلق وأنها لا تعلم عنه شيئاً وأن أغلب سيدات الصعيد لا يعلمن شيئاً عن شغل أزواجهن. وأضافت أنها متزوجة منذ عام 2009 ولديها ثلاثة بنات أكبرهن تبلغ من العمر سبع سنوات . أما علي" شقيق محمود حسن مبارك، الانتحاري مفجر الكنيسة المرقسية بالإسكندرية، كان له رأيًا آخر وهو يبكي- في حوار مع برنامج "كل يوم" المذاع على قناة "On e " مساء الأربعاء: "أنا في مصيبة كبيرة عليا وعلى البلد، ذنبي إنه أخويا، أنا معرفتش أربي، منك لله يا محمود، إحنا عائلة واحدة، لو واحد انحرف خلاص، الناس حتاخد عننا فكرة غلط وإحنا محترمين، وإحنا 7 أشقاء بنات وولاد، وأخي كان مسافر للكويت لمدة عام واستقر في مصر من 7 شهور وعائلته في الصعيد، وأخي كان انسان كويس ومحترم ومعرفش ليه حصل كده". وتابع شقيق الانتحاري، أن المتهم متورط في حادث تفجير الكنيسة المرقسية من المباحث بعد أخذهم عينة DNA منه ومطابقتها مع أشلاء الانتحاري،نافيًا شبهة إنتماء شقيقه لأى أحزاي سياسية. عمرو سعد عباس يوسف المتهم بالتخطيط للأحداث الإرهابية بكنيستي طنطا والاسكندرية، والانتماء لخلية إرهابية تابعة لتنظيم داعش الإرهابي، ذكرت زوجته صفاء أبو المجد – عدم صحة المعلومات إلى تتهم زوجها في التفجيرات وهو ما أكده شقيقه الذي قال إن المتهم لم يخرج من محافظة قنا. وتابعت قائلًأ: فوجئنا ونحن نشاهد التلفاز بصورته واسمه وعنوانه ضمن الخلية الإرهابية التابعة لداعش التي فجرت الكنائس بطنطاوالإسكندرية، وأصيب بحالة تشنج عصبي من هول ما شاهد بالتلفزيون وقعد يقول حسبي الله ونعم الوكيل، وأنا نصحته بضرورة تسليم نفسه للأجهزة الأمنية حتى لا يصاب بمكروه وأنا على يقين أن زوجي بريء وخرج لذلك ولكن لم أتأكد ما إذا كان سلم نفسه للأجهزة الأمنية أم لا". لكن محمد مصطفى شقيق عمرو مصطفى المتهم بضلوعه في أحداث تفجير "الكنيسة المرقسية" قال: "إن أخيه لم يكن هاربا خلال الأيام الماضية، وأنه كان وسط أهله وفي منزله عكس بيان الداخلية الذي اتهمه بالهرب وأدانه في تفجير كنيسة الإسكندرية. شقيق المتهم عمرو مصطفى قال فى تصريحات صحفية: أخويا بعد سماعه بيان وزارة الداخلية باتهامه بتفجير كنيستى طنطاوالإسكندرية من التليفزيون، ردد عبارات "أنا ما عملتش حاجة وموافق على تسليم نفسى".