نفى الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اتهامات خلفه دونالد ترامب، بالتصنت على مكالماته الهاتفية قبيل فوزه في الانتخابات الرئاسية. جاء ذلك في بيان نشره كيفن لويس، المتحدث باسم أوباما، ردًا على تغريدة نشرها ترامب عبر حسابه بموقع "تويتر" واتهم فيها سلفه بالتصنت عليه. وقال لويس في بيانه: "لم تصدر أي تعليمات من الرئيس أوباما أو مسئول آخر في البيت الأبيض للتنصت على أي مواطن أمريكي". وأوضح المتحدث أن "ادعاءات ترامب لا أصل لها، وأن إدارة أوباما كانت تنتهج قاعدة تقضي بعدم تدخل أي من مسؤولي البيت الأبيض في تحقيقات وزارة العدل". وفي تغريدة عبر "تويتر"، قال ترامب: "شيء فظيع.. لقد اكتشفت للتو أن أوباما تنصت على مكالماتي الهاتفية في برج ترامب قبيل إعلان فوزي في الانتخابات". وأضاف متسائلًا: "هل من القانوني أن يقوم رئيس بالتجسس على مرشح للرئاسة؟". وأوضح ترامب أن "حادثة التجسس وقعت في أكتوبر/تشرين أول (2016)، دون الإشارة إلى كيفية اكتشافه لذلك". وإثر ذلك، توعد الرئيس الأمريكي (ترامب) باللجوء إلى محام واتخاذ إجراءات قانونية بحق أوباما. وفي تغريدة أخرى، ذكر الرئيس الأمريكي أن أوباما تلقى 22 زيارة من قبل السفير الروسي في واشنطن سيرغي كيسلياك، الذي يتهم أعضاء في إدارته بامتلاك علاقات سرية معه.A