طالب الشباب العربى من 10 دول عربية بتأييد اقتراح مصر لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب بانشاء مجلس شبابى عربى تحت رعاية الجامعة العربية يضم شبابا وفتيات من كل الدول العربية للعمل على استثمار جهود الشباب فى تعزيز التعاون العربى فى مختلف المجالات ومساهمة الشباب فى برامج التنمية والتواصل الثقافى بين الشباب العربى وتشجيع الزيارات المتبادلة بينهم للتعرف على الثقافات وازالة كافة الحدود السياسية بين دول الوطن العربى ليكون للشباب رؤيتهم فى مختلف التطورات الراهنة خاصة بعد دورهم فى ثورات الربيع العربى . جاء ذلك خلال افتتاح اللقاء الأول للشباب العربى الذى ينظمه المجلس القومى للشباب برئاسة المهندس خالد عبد العزيز اليوم السبت تحت شعار " وطن عربى واحد " وبحضور المستشارين الثقافيين لسفارات السودان والجزائر والمغرب وتونس وموريتانيا وجزر القمر وفلسطين واليمن وبمشاركة شباب وفتيات عشر دول عربية . من جانبه ، أكد رئيس المجلس القومى للشباب أهمية التواصل بين الشباب العربى من خلال تنظيم العديد من الملتقيات العربية وتفعيل مقترحاتهم وتوصياتهم برفعها الى مجلس وزراء الشباب والرياضة العرب لازالة أى لبس لدى الشباب بعدم جدية تلك الملتقيات ومتابعة تنفيذ توصياتهم بشأن تعزيز المشاركة الفعالة للشباب العربى فى مجتمعاتهم . وطالب المهندس خالد عبد العزيز - فى كلمته خلال اللقاء - بتشجيع روح الابتكار والبحث العلمى والحفاظ على اللغة العربية كلغة الأم للدول العربية وإنشاء موقع اليكترونى للشباب وتفعيل منتدى الشباب العربى على موقع المجلس لتلقى مقترحات الشباب ورؤاهم لمستقبل افضل . وكشف المهندس خالد عبد العزيز رئيس المجلس القومى للشباب عن اقتراح مصر لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب الأخير لإنشاء مجلس للشباب العربى يضم شابا وفتاة عن كل دولة ويعقد اجتماعه قبيل اجتماع مجلس الجامعة العربية لعرض رؤى الشباب فى القضايا التى تهمهم. وأوضح المهندس خالد عبد العزيز أنه سيتم مناقشة المقترح فى الاجتماع المقبل ، فيما تمت الموافقة على إنشاء إتحاد إعلامى للشباب العربى مقره الأردن ، مبينا أن تلك الأفكار تساهم فى تبادل الرؤى بين شباب الوطن العربى . من جانبه ، طالب أحمد صقر ممثل وزيرة التخطيط والتعاون الدولى بتفعيل العمل الجماعى العربى المشترك على أساس من الشفافية والصراحة لإزالة الحواجز المصطنعة بين الدول العربية وتحقيق التكامل الاقتصادى والسياسى الحقيقى ، مشددا على دور الشباب فى ذلك بالاستخدام الأمثل للتكنولوجيا والتى ساعدت الشباب على تغيير الأوضاع فى الدول العربية بثورات الربيع العربى . وطالب صقر الشباب فى مصر وفلسطين والعراق وتونس والمغرب وموريتانيا وجزر القمر والسودان واليمن والجزائر المشاركين فى اللقاء القادة والملوك والرؤساء العرب بنبذ الخلافات فيما بينهم والالتقاء على كلمة واحدة لاستثمار عوامل الوحدة العربية المتعددة بين دولهم لتحقيق التبادل الفكرى بينهم لإعادة الأمة العربية إلى مجدها والتكامل العربى والتقدم التكنولوجى واستغلال طاقات الشباب فى برامج تنموية مشتركة ، مستلهمين فى ذلك ما قام به الشباب فى ثوراتهم العربية .