كشفت وكالة الانباء الفرنسية أن وزارة الدفاع الاميركية الاربعاء منحت شركة الاعلانات الاميركية "ماك كان اريكسون" عقدا يقدر بحوالى 351 مليار دولار على خمس سنوات للترويج لتجنيد مجندين في سلاح البر الاميركي. وستخلف هذه الشركة اعتبارا من ارس 2006 شركة "ليو بورنت" التي كانت مسؤولة عن الترويج لتجنيد مجندين لسلاح البر منذ العام 2000. وتمر شركة "ليو بورنت" بصعوبات حاليا لتحقيق الاهداف التي كلفت بها. يعود جزء من هذه الصعوبات الى الخسائر الاميركية الفادحة التي تسجل في صفوف الاميركيين في العراق والتي تثني بعض المتطوعين واقاربهم عن الالتحاق بالجيش. وفي السنة المالية 2005 شهدت ميزانية سلاح البر عجزا في التجنيد بمعدل 8% بالرغم من العلاوات التي يعد بها المجندين الجدد.