فى اليوم السابع والعشرين للترشح..الشاطر يترشح رسميًا.. والنشائى مرشح ل " مصر الاشتراكى".. وخالد على يتأهب!

شهد اليوم السابع عشر لتلقى اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة طلبات سحب أوراق الترشح وكراسة الشروط، عددًا من الموطنين، فيما حضر المهندس خيرت الشاطر، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية عن حزب الحرية والعدالة، مدعومًا بتأييد 279 من أعضاء مجلسى الشعب والشورى، وسط عدد كبير من قيادات الإخوان المسلمين وأعضاء البرلمان منهم فريد إسماعيل، عضو مجلس الشعب، وحسين إبراهيم زعيم الأغلبية، والدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى، ومحامى الإخوان عبد المنعم عبد المقصود.
ورافق الشاطر عدد كبير من مؤيديه من مختلف المحافظات تضامناً معه، مرددين هتافات من بينها: "الله أكبر ولله الحمد"، "كل الشعب مع الإخوان .. رغم الظلم والطغيان"، "الشباب قالوها كمان .. وراء قرارات شورى الإخوان"، "هى لله هى لله لا للمنصب ولا للجاه"، "يا شاطر يا ابن بلدنا عاوزين حقوق ولادنا"، "الشاطر مين الشاطر مين رئيس لكل المصريين".
كما تقدم العالم الدكتور محمد النشائى أمس بأوراق ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية إلى اللجنة العليا للانتخابات عن "حزب مصر العربى الاشتراكى" الممثل بستة أعضاء فى مجلسى الشعب والشور، وذلك عقب حصوله
على خطاب من لجنة شئون الأحزاب يسمح بترشحه لرئاسة الجمهورية عن الحزب، ليصبح بذلك هو المرشح الثانى عشر رسمياً.
كما قام خالد على الناشط الحقوقى والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية بسحب أوراق الترشح لمنصب رئيس الجمهورية من مقر اللجنة.
وقال -عقب خروجه من مقر اللجنة للصحفيين- إنه سوف ينتهى من حصر التوكيلات مساء الجمعة، وسيتقدم إلى اللجنة السبت أو الأحد القادمين، فيما أكد
أحد أفراد حملته الانتخابية أن الحملة تمكنت من جمع 28 ألف توكيل حتى الآن من
محافظات مختلفة.
فى السياق أيضاً حضر إلى مقر اللجنة بمصر الجديدة أيمن الحنفى منسق ائتلاف مصابى الثورة، لسحب أرواق ترشحه، مؤكداً عقب خروجه من اللجنة أنه تقدم للترشح بعد ضعط من مصابى الثورة وأسر الشهداء. وقال إن برنامجه الانتخابى يهدف إلى النهوض بمصر وإصلاح أحوالها الاقتصادية والسياسية، مشيراً إلى أنه حال فوزه بمنصب الرئاسة سيعمل على إنشاء وزارة لمصابى الثورة وأسر الشهداء.
وقال إنه جمع حتى الآن أكثر من 16 ألف توكيل من إمبابة فقط، مشيراً إلى أن أسر الشهداء المساندين له سيجمعون التوكيلات له من مختلف المحافظات.
من جهته، قال حسن سيد على مصاب فى موقعة الجمل 43 سنة، ويعمل بوزارة الاتصالات بعد سحب أوراق ترشه لرئاسة الجمهورية، إنه تقدم لهذا المنصب ممثلاً عن مصابى الثورة، مشيراً إلى أن لديه برنامجًا انتخابيًا ضم خبراء وعلماء من كل المجالات.