قال وزير العمل والشؤون الاجتماعية بالحكومة الليبية المؤقتة، مسعود أبوصوة، «إن عددالعائلات الليبية المهجرة إلى مصر لا يتعدى 52000 عائلة»، بحسب قوله. وأوضح «أبوصوة» في مداخلة اليوم على قناة 218 التلفزيونية الليبية، «أن الوزارة أحصت هذا العدد من المهجرين في مصر بالتعاون مع سفارة ليبيا وقنصليتها في القاهرة، وكذلك مع نشطاء وجمعيات أهلية ومنظمات إنسانية»، مشيرا إلى أن هناك عائلات رفضت القيد في هذه الإحصائية وهي لا تتعدى 15% من العدد المذكور. وأضاف الوزير، أن الإحصائية تشمل العائلات التي دخلت إلى مصر، قبل ديسمبر 2014، مؤكدا أن العدد الأكبر هم من هجّروا عام 2011، ويليه من تم تهجيرهم من مناطق غرب ليبيا والجبل الغربي بعد حرب فجر ليبيا عام 2014. واعتبر وزير العمل والشؤون الاجتماعية، أن ما يشاع عن أن هناك مليون أو مليون ونصف المليون ليبي مهجر في الخارج هو كلام مبالغ فيه وغير صحيح، مضيفا أن هناك حوالي 650 عائلة ليبية مهجرة في تونس تم تسجيلها في قيود الوزراة . وتابع «هناك عشرات العائلات المهجرة في بلدان متفرقة في دول عربية أخرى وبعض الدول الأوروبية والإفريقية، وقامت الوزارة بإبلاغ السفارات في تلك الدول لدعوة المهجرين والنازحين بالتسجيل منذ شهر أبريل 2015 ولكن لم تصلنا أي أعداد أو قوائم. وأكد «بوصوة»، أن الوزارة تعمل جاهدة مع عدد من المؤسسات والمنظمات الأهلية من أجل عودة المهجرين الليبيين إلى وطنهم بمختلف توجهاتهم وآرائهم السياسية دون تمييز أو تصنيف.
