رأيت نفسي أصلى وأقرأ سورة الهمزة ودخل معي فرد أو فردين في الصلاة وأول ما قرأت قوله تعالى: (نار الله الموقدة) قرأتها بصوت عالي وجميل.. فما التأويل وشكرًا. الصلاة محمودة في الدنيا والدين، وهى ارتقاء وقضاء دين وأداء أمانة، وكونك رفعت صوتك في القراءة فهى صلاة فرض، ومن أقام فريضة من الفرائض يرزق الحج ويتجنب الفواحش لقوله تعالى: (إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر) وإن كانت صلاة المغرب فهى اهتمام بأمور. ومن صلى العشاء يفرح قلوب أبنائه، ومن صلى الفجر يبتدئ أمرًا فيه خير له وسيصلح معاشه ومعاش عياله - وكونك صليت إمامًا فمن صلى إمامًا بالناس فقد يرث ميراثًا لقوله تعالى: (ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين) وهى أيضا ارتقاء وإصلاح بين الناس. وصلاة الجمعة أيضًا جهرًا ومن صلى الجمعة نال يسرًا بعد عسر، ويتم له جميع ما يريد ويحصل له من فضل الله في الدنيا والآخرة لقوله تعالى: (فإذا قضيت الصلاة فانتشروا في الأرض وابتغوا من فضل الله) الجمعة 10 - وكونك صليت بسورة الهمزة فسوف تكون سليم الصدر وتجمع مالاً ثم تنفق منه في البر والصلة والخير. وسورة الهمزة هى أيضًا إنذار لك لتتقى الله ولا تغتاب أحدًا من أقاربك أو غيرهم ولا تمشي بين الناس بالنميمة وخاصة أنك رفعت صوتك فى قوله تعالى: (نار الله الموقدة) فكن على حذر وخاف من الله وتذكر نار الله الموقدة. وعلو صوتك هو صيتك وذكرك بين الناس ورفع الصوت قد يكون تسلط على أناس فاحذر وابتعد عن ذلك.. والله أعلم.. وأدعو الله أن يرزقك خير هذه الرؤيا اللهم آمين. **************** أرسل رؤياك نفسرها في الحال
للتواصل مع الشيخ حسن العسكري على صفحة (المصريون) على فيس بوك