مازال صدى دعوات المجموعات المحبة للدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمنسحب من السباق الرئاسى، بشأن تحرير توكيلات التأييد للترشح للرئاسة، تنطلق نحو الاتجاه الإيجابى بحسب أعضاء بالحملة الرسمية ومجموعات داعمة أخرى، بعدما أطلقت حملة "أنا البرداعى" مبادرة لجمع ربع مليون توقيع لصالحه، كنوع من رد الشرف على مسلسل التشويه، الذى تعرض له البرادعى، طوال الفترة السابقة. محمود عادل الحتة، أحد أعضاء الحملة الرسمية للبرادعى، قال إنه شخصياً لا يملك تأكيدات رسمية حول أعداد التوكيلات، التى حررت رسميًا لصالح البرادعى، ولكن هدف الحملة هو "نسب الفضل لأصحابه، بحسب وصفه، قاصدًا أن التغيير الذى نعيشه فى مصر يرجع إلى الدكتور البرداعى ويجب علينا أن نقول له "شكرًا" مشددًا أن البرداعى لن يتراجع عن قراره السابق بالانسحاب مهما ارتفعت أعداد التوكيلات، مشيرًا لإمكانية عقد مؤتمر صحفى قريبًا للإعلان عن العدد النهائى للتوكيلات الجماهيرية للبرادعى. وظهرت خلال الساعات الماضية حملة "انزل من بيتك.. اعمل توكيل للبرادعى"، والتى طرحت عبر صفحتها على الفيس بوك صورًا من التوكيلات. باسم كامل النائب البرلمانى عن الحزب المصرى الديمقراطى وأحد المقربين من البرداعى، أكد حصول المرشح المحتمل السابق على 45 ألف توكيل، لكنه حتى هذه اللحظة لايعرف هل مصدر هذه التوكيلات من المصريين المقيمين فى الخارج فقط حسبما قال الحزب المصرى – أحد الأحزاب التابعة لاتحاد المصريين فى الخارج – مشددًا أن الأمر فى النهاية يؤكد شعبية كبرى للبرادعى بعكس الأكاذيب، التى رددت طوال السنة الماضية، موضحًا أن تلك التوكيلات تؤكد تمسك المصريين برمز التغيير قاصدًا البرادعى وأنهم سيكملون مشوار التغيير السياسى مع البرادعى شادى الغزالى حرب رئيس حزب الوعى، هو الآخر مقرب من البرادعى، ولكنه نفى اعتقاده وصول عدد التوكيلات التى حررت رسميًا لصالح المرشح المحتمل السابق لهذا العدد الهائل- قاصداً 45 ألف توكيل - فهو بحسب توقعه أن يكون هناك توكيلات تم تحريرها بالفعل لصالح البرادعى فى إطار دائرة محبيه، ولكن هذا العدد الكبير من الصعب الوصول إليه، خاصة أن المرشحين المؤكدين الذين يخوضون السباق الرئاسى فشلوا كلهم فى الوصول حتى لنصف عدد التوكيلات المطلوبة.