أكد العقيد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، أن ما حدث في حادث يوم الخميس، الذي استهدف كمين "الغاز" بمدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، أمر مشابه تماما لعملية "دير العبد" التي وقعت من قبل في المدينة، وذلك من حيث كثافة النيران وخطة الهجوم. وأوضح عكاشة، خلال مداخلة هاتفية مساء الجمعة مع برنامج "كلام تاني" على قناة "دريم" الفضائية، أن حوادث الهجوم على الكمائن الأمنية في سيناء، باتت متكررة، وأنه لابد من وقفة تجاه عمليات استهداف تلك الكمائن، وأنه ينبغي وضع خطط أمنية محكمة لوقف الخطورة في تلك الأماكن. وأشار عكاشة إلى أن اعتراف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً ب”داعش”، بارتكابه للحادث دليل على أنه يريد أن يظهر أمام العالم، بأنه قادر على القيام بعمليات إرهابية في دول مختلفة، مضيفا أن التنظيم في ظل حصاره من قوات التحالف الدولية في سوريا والعراق، بدأ بتحريك فروعه في عدة بلدان كتنظيم “ولاية سيناء”، للقيام بالعمليات الإرهابية. ولفت إلى أن الحادث من الممكن أن يكون ردا على عملية تطهير الجيش المصري يوم الأربعاء الماضي، للقرى الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد من الإرهابيين، وإعادة الأهالي إلى منازلهم مرة أخرى.