كثف أنصار اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات العامة، نائب رئيس الجمهورية السابق، ضغوطهم عليه للتراجع عن موقفه الرافض لخوض انتخابات الرئاسة وإعادة النظر فى تأكيده بغلق ملف التفكير فى السباق الرئاسى. وعقد أنصار سليمان، مؤتمرًا بأحد فنادق مصر الجديدة مساء الجمعة، بعنوان "الحملة الشعبية لتأييد ترشح اللواء عمر سليمان رئيسًا" ناشدوا خلاله الترشح للرئاسة وعدم الاستجابة للضغوط التى تطالبه بالانسحاب من الحياة السياسية، مشيرين إلى أنه كان بمثابة "المكوك" لحل الأزمات التى شهدتها مصر، خلال حقبة الرئيس السابق "مبارك". وكشف مصدر مقرب من سليمان، أنه قام خلال حضوره المؤتمر بإجراء مكالمة هاتفية، لاستطلاع رأيه فى مطالبة أنصاره وأعضاء المؤتمر، بخوض سباق الرئاسة، وطلبه منهم إمهاله وقتًا قبل حسم الموقف، قائلاً: "إدونى وقت تانى أفكر وأرد عليكم"، ملوحًا بإمكانية حدوث تطور خلال هذا الأسبوع، قد يدفعه لمعاودة موقفه وخوض الانتخابات". وأشاع غموض موقف سليمان، حالة من الارتياح وسط أنصاره، الذين أعلنوا استمرار دعمهم له حتى اليوم الأخير لتقديم أوراق الترشيح.