ابلغ ولي عهد ابو ظبي القائد الأعلي للقوات المسلحة بالإمارات الشيخ محمد بن زايد ال نهيان القيادة المصرية بضرورة تقريب وجهات النظر بين القاهرةوالرياض فى عدة ملفات تتعلق بمنطقة الشرق الأوسط والملف الإيرانى، لافتة إلى أن الرياض حريصة على توحيد وجهات النظر فيما يتعلق بالصراعات الموجودة حالياً فى كل من اليمن وسوريا والعراق، ومحاولات طهران توسيع نفوذها داخل هذه المناطق الملتهبة. وأضافت مصادر أن زيارة ولى عهد أبوظبى إلى القاهرة الخميس الماضي تطرقت إلى ملف العلاقات المصرية السعودية واحتواء الخلافات الأخيرة بين البلدين إثر تصويت مصر بمجلس الأمن فى 8 أكتوبر الماضي على مشروع القرار الروسي بشأن سوريا والذي لا ينص على وقف الضربات الجوية على حلب، بعكس المشروع الفرنسي الذي صوتت عليه مصر أيضاً، وهو ما أغضب السعودية، وتبعه إبلاغ شركة أرامكو السعودية الهيئة المصرية العامة للبترول بالتوقف عن إمدادها بالمواد النفطية لحين إشعار آخر. وأشارت الي أن القاهرة أكدت دعم المواقف العربية وأن علاقاتها مع المملكة العربية السعودية لا يمكن أن تتعرض لأي أزمات أو تهديدات مشيرة إلى أن هناك أمورا تجرى دراستها بعناية خاصة مع تغير الوضع الراهن بعد فوز دونالد ترامب برئاسة الولاياتالمتحدةالأمريكية.