"دولة مساحتها 700 كيلو، عدد سكانها 2 مليون نسمه، في قمة التخلف، محدش بيقدر يتكلم فيها رغم ما تشهده من عنف".. تلك هى أبرز سمات الدولة التى حاول الرئيس عبد الفتاح السيسي إخفاء الحديث عنها في مؤتمر الشباب بشرم الشيخ. وكان نص حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مداخلة له في الجلسة الأولى لمؤتمر الشباب المنعقد بمدينة شرم الشيخ بعنوان «التعليم المدمج.. رؤية جديدة للتعليم»: إن الفكرة التي يتم طرحها لا بد أن يكون بيننا وبينها جسر قابل للعبور عليه. واستكمل الرئيس: "هذا ليس إسقاط على أي كلمة قيلت وإنما هي خواطر أنا شاهدتها، لأني معني بالموضوع لأن اللي في مصر دول أولادي وعاوزهم أحسن ناس في الدنيا بس إزاي". وتابع: "الدول اللي بنتكلم عليها دولة منهم كان عدد سكانها 2 مليون ومساحة أرضهم 700 كيلو وكانت في قمة التخلف وتم وضع برنامج للتعليم.. لازم تحطوا ظروف مصر والظروف اللي حصلت في السنين اللي فاتت وتقدموها للناس كيف يمكن تطبيقها". جدير بالذكر أن تقديرات منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو" وفق تقرير نشر في مارس 2011، تشير إلى أن النزاعات المسلحة التى شهدتها أثيوبيا تعد أكبر خطر على التعليم في الوقت الذي يتزايد فيه عدد الذين يتركون الدراسة على جميع المستويات. وأشارت التقارير الرسمية إلى أن العديد من المقاطعات الأثيوبية لا تزال تعاني من الفقر والجفاف والفيضانات، مما أدى وبشكل مباشر إلى تردي الوضع التعليمي في هذه المناطق، فضلًا عن تفاقم ظاهرة تسرب الأطفال من المدارس. وقد قدمت منظمة الأمم لرعاية الطفولة اليونيسيف في أثيوبيا بيانا تؤكد أن عدد الأطفال الذين هم بحاجة إلى دعم تعليمي مباشر يصل إلى قرابة نصف مليون طفل, حيث تفتقر العديد من المناطق الريفية والفقيرة إلى توفر الإمكانات الضرورية والوسائل التقنية التي تحتاجها المدارس والمؤسسات التعليمية وبالتالي ينطبق عليها عنصر العنف وتردى المستوى التعليمي. أما قطر فقد وصل عدد سكانها إلى 1.8 مليون نسمة وهى التى ينطبق عليها معلومة 2 مليون نسمة التى تحدث عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي. ويبلغ مساحة دولة البحرين 765.3 كم، ووصل عدد سكانها ما يقارب 1.234.571 نسمة وهى الأخرى ينطبق عليها المساحة وعدد السكان التى تحدث عنها الرئيس.