قديما عرفونا أن من الشطارة أن تغزل المرأة برجل حماره، فى مثلهم الشهير:" الشاطرة تغزل برجل حمار" يعنى لو لم يكن لديها مغزل تتصرف وتستغل رجل الحمار- أكرمكم الله – وتستخدمه كمغزل لخيوط صوفها وهى تساهم فى منسوجات بيتها أى فى التنمية الوطنية والإنتاج المحلى.. لكن الست "نوراة نجم" التى حازت منصب" الناشطة السياسية"- وهو منصب لا منصب له الآن- لا تغزل غزلا نافعا لا لدينها ولا لوطنها، بل تسب-برجل حمارة- سبا بذيئا، وهى تتكئ فى سبها على الشيخ محمد حسان، وتتفنن فى أن تسبه عبر صفحتها فى "الفيس بوك" أو تغريداتها على" تويتر" ويؤلمها كثيرًا أن يدعو الشيخ محمد حسان لحث الشعب المصرى على التبرعات للاستغناء عن المعونة الأمريكية.. واسمعوا ما قالته بسلامتها بلهجتها العامية ولغتها الاستهزائية المبالغة فى السوء: "الشهادة لله حسان راجل صاحب مبدأ ودايمًا حاطط لسانه عند رجل كرسى الحكم استعدادا للحس أى جزمة تمسك السلطة بصرف النظر بتاعة مين". ولم تبلع لسانها ضد من انتقدها على سبها واستهزائها بالشيخ محمد حسان فقالت:"فى عهد سيدنا محمد عندما كان الرسول يبدى رأيه بخصوص أمر من الأمور، الصحابة يسألونه أهو وحى من الله أم تفكيرك أنت". وهى تولول متهمة إياه، أيضًا لو علاء عبد الفتاح بقى رئيس جمهورية بكرة الساعة عشره الصبح حسان حيدعى له على المنبر الساعة عشرة وعشر ثوان". وكررت تطاولها على الشيخ حسان: "حقه لو حد زى خالد على بقى رئيس جمهورية حسان سوف يرتدى الأفرول بتاع العمال ويغنى دور يا موتور". وأضافت فى أخرى بشكل ساخر: "لوساويرس بقى رئيس جمهورية حسان حيعمل صلاة الجمعة من الكاتدرائية". أعوذ بالله من لسانك السليط وحريتك المزعومة فهذه ليست شجاعة ولا تمت للحرية بصلة لو كان هذا تفكيرك فى الناس.. وقالت أيضًا مبالغة فى السب والاستهزاء بالشيخ حسان: أنا بحبه قوى.. ممكن تخطبهولى؟" هكذا استمرت سخرية الناشطة السياسية نوارة نجم من الشيخ محمد حسان، موضحة أن هذا الحب جاء لشعورها أن المجلس العسكرى يعاندها بحسان. وقالت أيضًا:"وربنا حاسة إن العسكر بيعاند فيا.. طب أحبه؟ بأحبه باحبه باحبه"، وتضيف"طب أحب حسان عشان يحاكموه عسكريا؟ طيب أنا بحب حسان يا مجلس.. ممكن تخطبهولى"؟ كما سخرت "نجم" من علم حسان قائلة" أعلم أهل الأرض وتتلمذ على إيد بن باز وبن جبرين والعثيمين, وهو اللى قال..... يبقى فيه حد فى الدنيا زيه"؟ لست مخولا بالدفاع عن الشيخ محمد حسان الذى لا يعرفنى ولا أعرفه معرفة شخصية، ولم ألتق به من قبل، ولا تربطنى به علاقة سوى علاقة الدين والوطن، وأنه رجل يجله بنو قومه لما حباه الله من علم ونور وبصيرة، وغيرة على مصر.. وهذا يجعلنى أنشط للرد عن ساحته، وهو واجبى وواجب كل مسلم، والحمد لله قد كفانى بالرد عليها ردا مختصرا واضحا حيث قال هى: تريد الظهور الإعلامى"، واستدل بحديث النبى الأكرم صلى الله عليه وسلم فيما يخص "الرويبضة" وهو "الرجل التافه يتكلم فى الأمور العامة". وسأكتفى بكلمته لها وهى كلمة مسكتة لو كانت تفهمها يقول:"فقد أصبحنا فى زمن الرويبضة.. توافه الناس يتحدثون ويفتون.. ضاع الأدب ولم يعد فى المشهد إلا قلة الأدب". جملة واحدة أقولها بعد كلام الشيخ وهى: لست أرى ردًا على نوارة نجم إلا قول نوارة نجم نفسها بالنص": أنا قليلة الأدب وواطية".. وهذا يكفى، "لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد"؟ ** آخر كبسولة: ◄«الإخوان»: مرشح «الرئاسة» الذى سندعمه لم يظهر بعد وسيكون مفاجأة للجميع. = لا أظنه ملكا مقربا ولا نبيا مرسلا، بل بشر مثلنا يخطى ويصيب فلو أصاب وقاد دفة البلاد للخير والوئام فنضرب له" تعظيم سلام" سواء كان من الإخوان أو من غير الإخوان،، وإن كانت الأخرى فقد رأى ما فعله الشعب فيمن كان قبله رئيسا للشعب. دمتم بحب [email protected]