قال مولود تشاووش أوغلو، وزير الخارجية التركى، إن المواطنين الأتراك لا يثقون بالاتحاد الأوروبي، وأن هناك نقصا حادا في الثقة بين الأتراك والاتحاد الأوروبي, معللاً ذلك بسبب سياسات الاتحاد التي وصفها بالفاشلة بعد المحاولة الانقلابية التي شهدتها تركيا منتصف يوليو الماضي. وتابع الوزير التركي خلال مؤتمر صحفي له في مدينة ليوبليانا السلوفينية، أن الاتحاد الأوروبي عليه اتخاذ عدة خطوات من أجل إعادة الثقة للمواطنين الأتراك, داعيًا إلى رسائل إيجابية ومساعٍ أكثر توازنًا وانتباهًا من قادة الاتحاد الأوروبي لإقناع الأتراك بمكاسب عضوية الاتحاد الأوروبي، التي تسعى تركيا إليها منذ تقدمها بطلب العضوية في عام 1987. وانتقد أوغلو عدم حدوث تقدم في الاتفاق التركي الأوروبي بشأن دخول الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي بدون تأشيرة دخول، والتي تم الاتفاق عليه في شهر نوفمبر الماضي في إطار الاتفاق التركي الأوروبي بشأن اللاجئين, واختتم أوغلو تصريحاته قائلاً: لقد حققت تركيا متطلبات اتفاق الفيزا, ومع ذلك، لا تعكس الصفقة اليوم الحقائق على الأرض.