قال الكاتب الصحفي، محمد جمال عرفة، إن القمر الصناعي الإسرائيلي «عاموس 6»، الذي انفجر بالأمس في فلوريدا بالولايات المتحدةالأمريكية، كان سيعطي لإسرائيل سيطرة على خدمة الإنترنت في 14 دولة أفريقية، مضيفًا أن إسرائيل تحتاج إلى 3 أعوام لتصنيع غيره. وكتب عرفة عبر حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "الحمد لله القمر الصناعي الإسرائيلي الجديد (عاموس 6) اللي كان هيطور الاتصالات الصهيونية وشاركت فيه شركة «فيس بوك» ويعطي لهم سيطرة علي خدمة الإنترنت في 14 دولة أفريقية، وفي الجو، انفجر في أمريكا قبل إطلاقه غدًا السبت.. كده خسروا 200 مليون دولار ومحتاجين 3 سنين لتصنيع غيره". وكان صاروخ فضائي، قد انفجر يوم أمس الخميس، في قاعدة "كيب كانافيرال" الفضائية، في ولاية فلوريداالأمريكية، أثناء إجراء اختبار روتيني لإطلاقه، حسب بيان لشركة "SpaceX" الأمريكية لتكنولوجيا الفضاء، المالكة للصاروخ. وذكرت وسائل إعلام أمريكية، وبينها موقع "سي إن بي سي" الإخباري، أن الصاروخ كان يفترض أن يتم إطلاقه بعد غد السبت؛ حاملاً قمرًا صناعيًا تابعًا لشركة "Spacecom" الإسرائيلية للاتصالات اسمه "عاموس 6". ولفتت إلى أن انفجار الصاروخ تسبب في هز المباني القريبة من قاعدة "كيب كانافيرال"؛ لكنه لم يسفر عن وقوع ضحايا. وذكر موقع "فلوريدا تودي" الإخباري الأمريكي، بأن القمر الصناعي الإسرائيلي تعرض للتدمير جراء الانفجار، بينما لم توضح شركة "SpaceX"، في بيانها، أسباب انفجار الصاروخ. وفي السابق، تمكنت هذه الشركة من إطلاق ثمانية صواريخ إلى الفضاء، كان آخرها "فالكون 9" في 21 ديسمبر عام 2015، الذي شكل فارقةً في تاريخ الفضاء؛ حيث تمكنت من تطوير الجزء الذي ينفصل من الصاروخ ليتمكن من الهبوط على الأرض من جديد. وتعد قاعدة كيب كانافيرال المركز الرئيسي للأنشطة الفضائية للولايات المتحدة، إضافةً إلى احتوائها على قاعدة للقوات الجوية الأمريكية. وفي تطور للأمر، شرعت طواقم أمريكية وإسرائيلية، اليوم، في التحقيق في حادثة انفجار القمر الاصطناعي الإسرائيلي. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة (الرسمية): "تقوم طواقم أمريكية وإسرائيلية مشتركة بالتحقيق في ملابسات انفجار القمر الاصطناعي للاتصالات الإسرائيلي عاموس 6 في قاعدة كايب كانيفرال". وأشارت الإذاعة إلى أن تكاليف عاموس 6 تقدر بنحو 200 مليون دولار.