قال رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع, إن أحداث 77 كانت انتفاضة ضد قرار الرئيس السادات برفع أسعار السلع، ومحاولة إفقار الفقراء لحساب الأثرياء، محذرًا من تكرار الأحداث نفسها؛ بسبب المغالاة في رفع الأسعار، في ظل ثبات مستوى دخل المواطنين، داعيًا الرئيس إلى حماية محدودي الدخل، مشيرًا إلى أن أي زيادة الأسعار على حساب الفقراء وزيادة ثراء الأغنياء تعد خطرًا كبيرًا، وهو نفس السيناريو الذي تسبب في اندلاع أحداث 77 والذي تراجع عنه الرئيس السادات؛ لأن الوضع كان ملتهبًا، وإذا حدث اليوم، فهذا يمثل تكرارًا للخطأ. ورفض السعيد، المتهم الثاني في قضية انتفاضة عام 1977 ضد الرئيس الراحل أنور السادات في حواره ل«المصرى اليوم»، وصف الرئيس عبد الفتاح السيسي للانتفاضة بأنها «عرقلة» لأول عملية إصلاح اقتصادي, قائلًا "بحذر من اندلاع انتفاضة الخبز والتي لم تكن خطأ، وإذا لم يكن الرئيس السادات قد تراجع كانت مصر «هتولع»، لأنه كان أمام ثورة «الخبز»، وأحذر من تكرارها" - على حد قوله.