أكدت مجلة " Archive of Sexual Behavior" , ان هناك 15 في المائة من الأشخاص ما بين سن 20 و24 عاماً لم يحظوا بشريك لإقامة علاقة جنسيّة منذ أن كانوا في ال 18 من العمر، مقارنة ب 6 في المائة فقط من العشرينيين من الجيل السابق، الذي ولد ما بين ستينيات وثمانينيات القرن الماضي . وقالت رئيسة البحث جين توينج وكاتبة "Generation Me"، " ان هناك موجة تأخّر في النضج يشهدها هذا الجيل. ومع تأخّر عام في سن الزواج والاستقرار في وظيفة والانتقال خارج منزل الأبوين بين شباب وشابات هذا الجيل مقارنة بالجيل السابق، قد يتعلّق هذا التراجع في النشاط الجنسي بين العشرينيين بالصعوبات المادية التي تواجههم، إلى جانب عوامل أخرى. وتضيف توينج أنه من الممكن أن يكون للتكنلوجيا دورٌ في هذا، فمع زيادة الوقت الذي نقضيه اليوم في تبادل الرسائل النصيّة مع الأصدقاء، يصبح لدينا وقت أقل للخروج والتعارف. وتضيف توينج أن التفسير الآخر قد يكون أن التكنولوجيا أتاحت سبلاً للترفيه تجعل ممارسة الجنس أمراً أقل أهمية أحياناً. ووجد الباحثون أن نسبة الشباب من مواليد الثمانينيات الذين يمارسون الجنس هم أقل من نسبة مواليد الستينيات والسبعييات عندما كانوا في ذات السن. ويبقى مواليد التسعينيات الأقل ممارسة للجنس بين كافة الأجيال. ووجد البحث أيضاً أن هذا "الابتعاد" عن ممارسة الجنس ينتشر أكثر بين النساء أكثر منه بين الرجال، وبين الِبيض أكثر من السود، وبين الأشخاص الذين لم يخوضوا في التعليم الجامعي مقارنة بالأشخاص ذوي التعليم الجامعي.