أظهرت النتائج النهائية للاستفتاء التاريخي، خروج بريطانيا رسميًا من الاتحاد الأوروبي حيث بلغت نسبة مؤيدي الخروج 51.9%. ورأى عزام التميمي، مدير مركز الفكر الإسلامي بلندن، أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يكون بداية تفتيت المملكة المتحدة. وقال في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد يكون بداية انفراط عقد الاتحاد وبداية تفتيت المملكة المتحدة". فيما قال علي القره داغي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دليل على تحكم الاقتصاد في السياسة، متابعًا في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر": "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي دليل بأن الاقتصاد هو الذي يتحكم بالسياسة، بريطانيا دخلت في الوقت المناسب، وخرجت في الوقت المناسب". وأكد الناشط السياسي شادي الغزالي حرب، في تغريدة عبر حسابه على موقع التدوين المصغر "تويتر" أن: "خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي جرس إنذار حقيقي، فانتشار الخطاب الشعبوي الذي يروج له اليمين المتطرف هو خطر يهدد العالم كله". وأشاد خالد داود، القيادي بحزب الدستور باستقالة رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وقال في تدوينة عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "لست سعيدًا طبعًا بنتيجة الاستفتاء في بريطانيا، وتوجه البريطانيين نحو العزلة وزيادة نفوذ اليمين". وتابع: "ولكن منبهر بالديمقراطية، وكيف يضطر رئيس الوزراء للاستقالة دون مواربة ولف ودوران بعد ساعات قليلة فقط من إعلان نتيجة الاستفتاء، إذا حاولت وخسرت، ولم يدعمك الناخبين، عليك بالاستقالة".