قال يواخيم لوف، المدير الفني للمنتخب الألماني لكرة القدم، إنه يرى أن المنتخب الفرنسي من أقوى المرشحين للتتويج ببطولة كأس الأمم الأوروبية المقبلة. وأضاف لوف، أن أفضلية لعب المنتخب الفرنسي على أرضه ووسط جماهيره؛ قد تمنحه دفعة إضافية نحو منصة التتويج. وتحدث المدير الفني لألمانيا، عن أوجه الشبه بين الوضع الحالي للمنتخب الفرنسي، والوضع الذي كان عليه المنتخب الألماني لدى استضافة كأس العالم 2006، عندما كان لوف مدربًا مساعدًا للمنتخب الألماني الذي حقق انطلاقة قوية على أرضه ووصل عن جدارة إلى الدور قبل النهائي. وتشكل استضافة البطولة، ضغوطًا على المنتخب الفرنسي، لكن الفريق قد يستفيد بشكل كبير من الدعم والحماس الجماهيري، حسب ما قاله لوف. وقال: "ربما يتكرر ما حدث في كأس العالم 2006، فبعد المباراة الأولى تأتي النشوة والطاقة الكافيتان لدفع الفريق خلال البطولة"، كذلك استدعى لوف أحداث دور الثمانية بكأس العالم 2014 عندما حقق المنتخب الألماني انتصارًا صعبًا على نظيره الفرنسي 1/صفر. وتابع: "لقد كانت مباراة صعبة للغاية وفزنا بهدف من ضربة ثابتة، المنتخب الفرنسي كان ندًا قويًا لنا، وقد تطور في العامين الأخيرين". ورشح لوف، المنتخب الإسباني حامل اللقب الأوروبي والمنتخب البلجيكي للفوز بلقب البطولة المقبلة، كما حذر من الاستهانة بالمنتخب الإيطالي، مؤكدًا أن المنتخب الإنجليزي بات "أكثر قوة".