كرر دييجو مارادونا، المدير الفنى للمنتخب الأرجنتينى، انتقاده للكرة الرسمية «جابولانى»، مرجحاً أن فريقه عانى منها أكثر من الآخرين، وقال مارادونا، بعد أن أكد فريقه تأهله إلى دور الستة عشر، إن «الملعب والكرة هما نفسهما لكلا الفريقين، ولكن كلا الفريقين ليس لديهما نفس القدم، لذا من الذى تأثر بالفعل بالطريقة التى تقفز بها الكرة وتركض على العشب؟». وهذه ليست المرة الأولى خلال المونديال التى يعرب فيها مارادونا، الذى قاد بلاده للقب كأس العالم 1986، عن عدم رضاه عن الكرة المثيرة للجدل، جابولانى. وبعد فوز الأرجنتين على نيجيريا 1/صفر قبل عشرة أيام، نادى مارادونا أسطورتى كرة القدم بيليه وميشيل بلاتينى، مطالباً إياهما بالذهاب وتجربة الكرة بنفسيهما بدلاً من التشكيك فى أوراق اعتماده كمدرب، وبعد الفوز على اليونان 2/صفر، وجه مارادونا تعليقات مباشرة للأسطورة البرازيلى بيليه وبلاتينى، رئيس الاتحاد الأوروبى لكرة القدم «يويفا»، والأسطورة الألمانى فرانز بيكنباور. وقال مارادونا: «يجب على الثلاثة أن يستغلوا تأثيرهم فى الاتحاد الدولى لكرة القدم (الفيفا) للعثور على كرة جديدة مطورة بشكل جديد»، مشيراً إلى أن جابولانى لا تدور بشكل سريع، «الأمر الذى يصعب معه التحكم فى الكرة وصناعة تمريرات طولية». وأكد: «لقد جربتها بنفسى (فى التدريبات)، هذه الكرة لا تذهب باتجاه الراية الركنية، ولا يمكنك استخدامها فى تنفيذ تمريرة جيدة فى الزاوية البعيدة لأن الكرة تسير فى خط مستقيم، وشدد مارادونا على أن الصحفيين الذين انتقدوا فريقه قبل المونديال يتوجب عليهم تقديم الاعتذار. فى شأن آخر، أكد البرازيلى كارلوس ألبرتو باريرا، المدير الفنى للمنتخب الجنوب أفريقى أن المباراة التى فاز فيها فريقه على فرنسا هى الأخيرة له مع «الأولاد». وأكد باريرا أن القرار تمت مناقشته مع مسؤولى كرة القدم فى جنوب أفريقيا، الذين «اختاروا بالفعل بديلاً لى»، وقال باريرا إن «الاتحاد قرر تعيين خليفة لى وأعتقد أنه قرار حكيم، ولكن ليس من شأنى الإعلان عن ذلك».