«ارقص واجعل قلبك يرقص».. تحت هذا الشعار افتتح فاروق حسنى، وزير الثقافة، أمس الأول، فعاليات الدورة الحادية عشرة للمهرجان المصرى الدولى للرقص الحديث، والتى تستمر 20 يوماً على 6 مسارح فى دار الأوبرا بالقاهرة والإسكندرية ومركز الإبداع الفنى. وأكد وزير الثقافة أن الرقص المسرحى الحديث «شىء محترم جداً»، معرباً عن سعادته بوجود هذا النوع من الفن فى مصر، وقال: «لم يكن ممكناً أن يكون العالم كله يرقص ويتطور فى هذا النوع من الفن، وتقف مصر بعيدة عن هذا التطور». وقال وليد عونى، مدير المهرجان: «الشعار مستمد من كلمات المخرج الراحل يوسف شاهين، وكان يقول إن اليوم الذى يمر عليه دون عمل هو 24 ساعة من الموت». وأشار «عونى» إلى مدى التطور الذى طرأ على الرقص الحديث، مؤكداً أن حركات الجسد أكثر قدرة على التعبير من أى نوع آخر من الفنون.. وعلى غرار السجاد الأحمر الشهير الذى يستقبل ضيوف مهرجان كان السينمائى، وعد «عونى» بأن يكون السجاد الأزرق فى استقبال ضيوف مهرجان الرقص الحديث، العام المقبل. وافتتح عرض «نساء قاسم أمين» للمخرج وليد عونى، المهرجان، ويمزج العرض الأحداث بالحركات التعبيرية والموسيقى، فى محاولة للتعبير عن أفكار قاسم أمين لتحرير المرأة من الجمود إلى حرية الرأى، وبدأت مراسم الحفل بافتتاح معرض للصور الفوتوغرافية فى بهو المسرح الكبير بدار الأوبرا يضم 75 صورة لأربعة من المصورين، هم: شريف سنبل، محمد مسعد، بسام الزغبى، خالد فريد، تلى ذلك عرض فيلم تسجيلى تضمن أجزاء من عروض الفرقة المصرية للرقص الحديث منذ 1993 وحتى الآن. وكرم وزير الثقافة 6 شخصيات سلمهم دروع المهرجان، وهى عبارة عن تمثال «الكا» الفرعونى، وهم: الدكتور أحمد جمعة، العميد السابق لمعهد الباليه، والناقدة الفنية كريمان حرك، والمايسترو شريف محيى الدين، والكاتبة فتحية العسال، والمهندسة هالة محمود، وسيتم تكريم المخرج المسرحى السكندرى محمود أبودوما فى أول عروض المهرجان بمدينة الإسكندرية على مسرح سيد درويش.