قال رئيس اللجنة الطبية بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» ميشيل دوهوج، إنه لا توجد «أى شكوك تتعلق بالمكسيك»، وأن الوفد المكسيكى فى مونديال جنوب أفريقيا «يتلقى المعاملة نفسها التى حصل عليها الآخرون، فيما يتعلق بمكافحة المنشطات». وذكر دوهوج أن «آخر العينات الإيجابية للاعبى كرة على المستوى العالمى كانت للاعبين مكسيكيين خلال بطولة كأس القارات عام 2005 فى ألمانيا»، فى إشارة إلى سلفادور كارمونا وأرون جاليندو، دون أن يذكر اسمى اللاعبين. ومع إصرار الصحفيين على معرفة إذا ما كان الفيفا سيخصص مراقبة أكبر للاعبين المكسيكيين، قال مسؤول الفيفا: «أنا نادم على ذكر هاتين الحالتين»، وقال: «لا يوجد شىء ضد المكسيك، إنها تتلقى المعاملة نفسها كالآخرين، بل إن العلاقات مع المكسيك جيدة جدا وأنا أعمل قنصلا تجاريا فى هذا البلد». وأضاف أن «تلك القضايا باتت مغلقة، بمجرد أن تم الخضوع لتلك العقوبات، كان ذلك منذ خمس سنوات، الآن ليست لدينا شكوك حول المكسيك».