رفضت عميدة الصحفيين الأمريكيين فى البيت الأبيض هيلين توماس التعليق على استقالتها، بسبب التعليقات التى أدلت بها ضد إسرائيل، لكنها قالت فى مكالمة تليفونية قصيرة مع «المصرى اليوم» إنها ستتفرغ لكتابة كتاب جديد، رافضة الدخول فى تفاصيل حول الهجوم الشديد التى تعرضت له بدءا من الرئيس باراك أوباما نفسه مروراً بالمتحدث الرسمى للبيت الأبيض روبرت جيبس، إلى زملائها من المراسلين بالبيت الابيض، وزملائها فى مؤسسة «هيرست». وكانت «هيلين» اعتذرت على موقعها الإلكترونى عن تصريحاتها لأحد الصحفيين عن الإسرائيليين والفلسطينيين، والذى قالت فيه إن على الإسرائيليين أن يرحلوا عن فلسطين وأن يعودوا إلى بلادهم، . وعملت هيلين مراسلة للبيت الأبيض منذ عهد الرئيس الأمريكى جون كينيدى وعاصرت خلال مسيرتها المهنية 10 رؤساء أمريكيين، قبل أن تنهى حياتها المهنية بتقديم استقالتها من مجموهة «هيرست» الصحفية بعد ازدياد وتيرة الانتقادات، فى الوقت الذى رفض فيه المسؤولون فى المجموعة التعليق على هذه الاستقالة.