أعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيرانية، أمس، عزمها إرسال 3 سفن وطائرة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة «فى نهاية الأسبوع». قال المدير الدولى للهلال الأحمر الإيرانى، عبدالرؤوف أديب زاده: «نحن فى طور استئجار سفينتين ستنقل إحداهما 70 عاملا إنسانيا من ممرضين وأطباء، والثانية الأدوية والأغذية إلى سكان غزة». وأوضح أديب زاده أن «السفينتين ستبحران فى نهاية الأسبوع» وأن العملية ستجرى «بالتنسيق مع الحكومة التركية، كما سنرسل سفينة مستشفى إلى سواحل غزة فى المستقبل القريب». وأضاف أن الهلال الأحمر الإيرانى سيرسل «طائرة محملة ب 30 طناً من المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر مصر». ويأتى الإعلان عن هذه المساعدة بعد تأكيد على شيرازى ممثل المرشد الأعلى فى الحرس الثورى الإيرانى أن قواته مستعدة لمواكبة قوافل تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة إذا أمر المرشد الأعلى آية الله على خامنئى بذلك. وفى الوقت نفسه، أعلن وزير الخارجية التركى أحمد داود أوجلو أن لا تطبيع للعلاقات بين تركيا وإسرائيل إذا رفضت الأخيرة تشكيل لجنة تحقيق مستقلة من الأممالمتحدة حول الهجوم على «أسطول الحرية». وطالب أوجلو الحكومة الإسرائيلية «بإعطاء الضوء الأخضر لتشكيل لجنة ينص عليها القانون الدولى واقترحتها الأممالمتحدة». وأوضح أنه إذا وافقت إسرائيل على تشكيل هذه اللجنة «فإن العلاقات الثنائية ستأخذ بالطبع منحى آخر». وأضاف: «وإذا واصلوا مماطلتهم فإن تطبيع العلاقات التركية-الإسرائيلية غير وارد». وأكد نائب رئيس وزراء تركيا، وزير الدولة لشؤون الإعلام، بولنت ارنج، أن إسرائيل بحاجة إلى تركيا حتى تستطيع أن تتنفس. وقال فى تصريحات لقناة «كنال تورك» أن إسرائيل «لديها مشاكل وتتشاجر مع جميع دول المنطقة وتمثل تركيا المتنفس الوحيد بالنسبة لها، وبالتالى فإنها بحاجة إلى تركيا حتى تستطيع أن تتنفس».