ضبط طالب جامعى بتهمة «الدجل» وتهريب الآثار

اتهم عدد من الفتيات والعوانس طالباً جامعياً بالنصب عليهن، أفادت التحريات بأنه أوهمهن بقدرته على علاج الأمراض المستعصية وفك الأعمال والسحر، وتزويجهن، مستخدما بخوراً وطلاسم غريبة وجلود حيوانات داخل شقة فى حلوان. ألقى القبض عليه، وعثر بحوزته على تمثال أثرى وأدوات يستخدمها فى الدجل والشعوذة، ومواد مخدرة، وأحاله اللواء مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة إلى حازم عمر، وكيل أول نيابة الساحل، الذى وجه له، بإشراف أحمد البلتاجى، مدير النيابة، تهمة سرقة الآثار وتعاطى المخدرات، وممارسة أعمال الشعوذة والدجل.
البداية كانت عندما تشكك ضابط كمين منطقة عبود فى المتهم أثناء قيادته سيارته الملاكى، وباستيقافه وتفتيش السيارة عثر بحوزته على تمثال أثرى وبخور وجلود حيوانات وأدوات شعوذة ودجل، تبين أنه يستخدمها فى إيهام السيدات والفتيات العوانس بقدرته على تزويجهن وعلاج الأمراض المستعصية وفك أعمال السحر.
وكشفت تحقيقات النيابة برئاسة ياسر التلاوى أن المتهم «محمد. ز» طالب فى الفرقة الثالثة بكلية التجارة، وأنه استغل ضعف بعض السيدات والفتيات الراغبات فى الزواج، وأوهمهن بقدرته على فك أعمال السحر وتزويجهن، مقابل مبالغ نقدية منهن.
وتبين من التحقيقات أن المتهم كان يقود سيارته الملاكى، بداخلها تمثال أثرى وزجاجة بها مواد مجهولة المصدر وكمية كبيرة من البخور وأوراق بها كتابات غير مفهومة وجلود حيوانات وكتابات «هيروغليفية»، وأنه يمتلك مسكنا فى حلوان يتخذه وكرا لممارسة أعمال الدجل والنصب على السيدات، تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار المستشار عمرو قنديل، المحامى العام الأول لنيابات شمال القاهرة، الذى أمر بتشكيل لجنة من المجلس الأعلى للآثار لمعرفة ما إذا كان التمثال يتبع هيئة الآثار أم أنه مقلد.