شهدت حلقة، برنامج «من قلب مصر» على قناة «نايل لايف» أمس الأول، هجوماً شديداً من الإعلامية لميس الحديدى على إدارة مؤسسة روزاليوسف. تناولت الحلقة أوضاع الصحافة، وقضية الحريات، بعد إجراء اتصال هاتفى مع كل من خالد صلاح، رئيس تحرير «اليوم السابع»، ومجدى الجلاد، رئيس تحرير «المصرى اليوم»، لمتابعة تطور التحقيقات، التى جرت معهما أمام النيابة أمس الأول فى البلاغ المقدم ضدهما إلى النائب العام من المستشار محمد الحسينى، رئيس مجلس الدولة. وقال صلاح: النشر كان بهدف إعلاء نزاهة القضاء، بعد إحالة مجلس الدولة المستشار المتهم إلى مجلس الصلاحية، وأشار إلى أن النشر يعبر عن احترام مجلس الدولة، وقال: «المجلس صرح شامخ للقضاء، ينقى نفسه بنفسه من أى فساد»، حسب تعبيره. وأكد الجلاد، خلال المداخلة التليفونية، عدم اختصاص المستشار الحسينى بتقديم البلاغ، لأنه «لم يستأذن المجلس الخاص بمجلس الدولة، كما نص قانون (المجلس)، وبالتالى عدم صحة البلاغ». واتهمت الحديدى مؤسسة روزاليوسف بأنها تعودت الهجوم عليها وعلى برامجها، بسبب مواقفها من الحريات ومطالبتها بإلغاء حالة الطوارئ، وأشارت إلى أن ناشر «المصرى اليوم» المهندس صلاح دياب حصل منذ أيام على تعويض قدره 100 ألف جنيه ضد كل من عبدالله كمال، رئيس تحرير «روزاليوسف»، وكرم جبر، رئيس مجلس الإدارة، بعد إدانتهما بتهمة السب والقذف بحق دياب، وأوضحت أن الحكم يمثل أعلى قيمة حصلت عليها دعوى سب وقذف فى تاريخ الصحافة المصرية، وأن المحكمة ألزمت «المتهمين» بدفع التعويض من أموالهما الخاصة. وسخرت الحديدى من أرقام التوزيع، وقالت: «أنا لو رئيس تحرير أنتحر»، وأشارت إلى أنه وفقا لتقرير «المركزى للمحاسبات» 2008 فإن مرتجع صحيفة روزاليوسف بلغ 74% من حجم ما يطبع، إضافة إلى الخسائر التى بلغت حتى 30 يونيو 2007 نحو 240 مليون جنيه.
