جلسة مجلس محلى بنى سويف برئاسة الدكتور عبدالجواد أبوهشيمة، ناقشت تعرض الأهالى فى قرية بنى عفان لكارثة، بسبب مرور خط بترول تابع لشركة بتروجاس أسفل فناء مدرسة ابتدائية، و40 منزلاً، وملعب مركز الشباب فى القرية. كان رفعت الملط، عضو المجلس، قد تقدم ببلاغ إلى الدكتور سمير سيف اليزل، محافظ بنى سويف، لنقل خط البترول من أسفل المدرسة والمركز، وإخلاء المنازل المقامة على الخط تجنباً لحدوث كارثة فى القرية، وأضاف: «وزارة التربية والتعليم أنشأت المدرسة ب10 ملايين جنيه عام 1989، فيما أعطى مجلس المدينة تصاريح بناء على خط البترول ل50 منزلاً، إلى جانب بناء مركز الشباب منذ 12 عاماً إلى جوار خط البترول، وبسبب ذلك لم يتم بناء سور حول المركز حتى الآن». وأكد عبدالفتاح سليمان، وكيل وزارة التربية والتعليم، أنه تم إخلاء المدرسة منذ شهرين، وقال: «اكتشفنا وجود خط الأنابيب أسفل المدرسة، وحرصاً على التلاميذ قررنا تنفيذ عملية الإخلاء لحين اتخاذ القرار المناسب». ووجه المحافظ سؤالاً أثناء جلسة المجلس إلى رئيس الوحدة المحلية: «مين اللى جه الأول: خط البترول أم المدرسة؟» فردّ أحمد رأفت، رئيس المدينة: «خط البترول». ثم وجه سؤالاً آخر للمهندسة إيمان محمد، مديرة الأبنية التعليمية حول مسؤولية الإدارة عن ذلك، فأكدت له أن المدرسة لا تتبع الأبنية، وأن مديرية الإسكان هى التى تولت البناء، فقال المحافظ: «إذن الغلط عندنا، ولابد من الاتصال بوزارة البترول لنقل الخط على حساب المحافظة»، ثم طلب من رئيس المدينة تشكيل لجنة تضم الأبنية التعليمية ومجلس المدينة للاتصال بالشركة المسؤولة عن خط البترول لمعرفة طرق وتكاليف نقله، والتصرف فى أسرع وقت.