«براكسا» تبحث عن مسرح

يواجه المخرج والمؤلف نادر صلاح الدين صعوبات فى العثور على مسرح لعرض مسرحية «براكسا»، خاصة أن جدول دار الأوبرا مزدحم طوال العام.
«براكسا» تم عرضها 21 يوماً من قبل فى دار الأوبرا، وهى إنتاج مشترك، وتكلفت مليوناً و600 ألف جنيه، ويشارك فى بطولتها بشرى و95 شخصاً بين ممثلين وراقصين وعازفين.
وقال نادر: أجد صعوبة كبيرة فى وجود مسرح خاص، لأن معظم المسارح إما تحتاج إلى ترميمات أو مساحتها ضيقة أو مكانها غير مناسب للجمهور، وجار البحث عن مسرح يقام فيه العرض بشكل مستمر للجمهور طوال السنة، خاصة أن الأوبرا لا يوجد بها توقيت مناسب.
ونفى «نادر» طلبه دعماً من الدولة، أو أن توفر له مكاناً للعرض، وقال: هدفى من العرض هو تحريك حالة الركود والجمود المسرحية، واستطعت أن أجعل الجمهور يشاهد عرضاً تاريخياً إغريقياً بشكل كوميدى غنائى، وهذه طفرة فى المسرح التاريخى الذى يهرب منه الجمهور، فالعمل يضم جميع أنواع الفنون من رقص وغناء وتمثيل.
نادر تلقى عروضاً عديدة من دول عربية لعرض المسرحية فيها، لكنه لم يوافق عليها لأنها جاءت من قبل أفراد وليس جهات حكومية أو مسارح كبرى، كما رفض عرضين من ألمانيا وسويسرا لاشتراطهما عرض الأغانى التى تتضمنها المسرحية لايف، فالفرقة لم تكن مستعدة لذلك وقتها، وجار التفاوض مع الأردن والكويت والبحرين للعرض هناك.
يخطط نادر لاستمرار العرض لمدة خمس سنوات، وقد تم تصويره بالفيديو حتى يعرض فى أى توقيت وأى مكان بشكل متكامل، وقال: سوف أعيد العرض فى سبتمبر المقبل على مسرح سيد درويش فى الإسكندرية، بعد طلب دار الأوبرا بالإسكندرية عرض المسرحية على خشبتها، وكان سبب التأخير هو انشغاله بكتابة فيلم «زهايمر» الذى يجسد بطولته عادل إمام ومن إخراج شريف عرفة، وانشغاله أيضاً بفيلم «بابا مصاحب» قصة محمد محمود عبدالعزيز، ويقوم ببطولته محمود عبدالعزيز.