بعد أن نال لقب ثالث أغلى لاعب فى التاريخ بانتقاله إلى ريال مدريد الإسبانى مقابل 65 مليون يورو، وحصوله على ثالث أفضل لاعب فى العالم 2009 يسعى ريكاردو إيزيكسون دو سانتوس ليتى «كاكا» إلى إنهاء عام 2010 بلقب مع منتخب بلاده بعد فشله فى الفوز بأى بطولة مع ريال مدريد. بدأ كاكا مسيرته الكروية مع نادى ساو باولو فى الثامنة من عمره ليتم اكتشاف مواهبه الساحرة لأول مرة كلاعب محترف وهو فى الخامسة عشرة من عمره عندما وقع معه النادى أول عقد احتراف فى حياته، ولعب أول مباراة مع الفريق الأول فى ساو باولو فى يناير 2001، وسجل فى هذا الموسم 12 هدفا، ليقود فريقه للفوز بكأس ريو-ساو باولو للمرة الأولى والوحيدة. وجاء عام 2003 ليمثل انطلاقة حقيقية وعلامة فارقة فى مشواره الكروى عندما انتقل إلى ميلان الإيطالى الفائز بلقب دورى أبطال أوروبا وقتها مقابل 8.5 مليون دولار أمريكى، ليقود فريقه الجديد نحو الفوز بلقب الدورى الإيطالى، ليتحول كاكا إلى علامة من علامات الفريق، قبل أن ينتقل إلى ريال مدريد فى صفقة تاريخية بالنسبة لميلان. وترجع تسمية «كاكا» بهذا الاسم إلى شقيقه الأصغر سناً، الذى كان يقول له كاكا لصعوبة نطق اسمه بالنسبة له، وأخذ جميع من فى البيت ينادونه بهذا الاسم وتداول فى الحى إلى أن كبر باسم «كاكا». ويشتهر كاكا بالتزامه الدينى وانتمائه إلى الكنيسة الإنجيلية منذ صغره حتى استحق لقب «القديس»، وبعد الفوز فى نهائى دورى أبطال أوروبا، خلع كاكا قميص نادى ميلان، وأظهر قميصاً يرتديه مكتوباً عليه عبارة: أنا أنتمى للمسيح، وهو نفس ما قام به عام 2002 بعد الفوز بكأس العالم، ويفتخر كاكا بأنه لم يمارس الجنس قبل زواجه. حصل كاكا على الجنسية الإيطالية فى 12 فبراير 2007، وهو متزوج منذ 23 ديسمبر 2005 من كارولين سيليسو صديقته منذ أيام الطفولة، ورزق بطفل فى 10 يونيو 2008 اسمه لوكا بمستشفى ألبيرت أينشتاين فى مدينة ساوباولو البرازيلية. aوأكد كاكا أن وقوع المنتخب البرازيلى فى أقوى مجموعة بنهائيات المونديال يمثل حافزا كبيرا، لأنه يعنى أنه سيتوجب علينا أن نبدأ كأس العالم بأعلى مستوى، وفى كامل الجاهزية لتفادى حدوث أى مفاجأة غير سارة، خصوصا أننا نلعب مع منتخبات قوية مثل البرتغال وكوت ديفوار بالإضافة إلى كوريا الشمالية. ويعلق دونجا، المدير الفنى لمنتخب السليساو، آماله على كاكا لقيادة الفريق فى المونديال بعد استبعاده الموهوب رونالدينهو والملقب ب«الساحر»، على أمل تكرار إنجازاته فى كأس القارات بعد أن أنقذ البرازيل من الفشل, وقادهم للفوز باللقب على حساب المنتخب الأمريكى.