قال محمود أباظة، رئيس حزب الوفد، المرشح لرئاسته، إن انتخابات الوفد ليست كما يعتقد البعض أنها حرب أهلية، بل هى منافسة حقيقية بين الوفديين لاختيار وانتخاب الأفضل للحزب، وأضاف خلال لقائه بأعضاء الوفد فى الإسماعيلية، أن حزب الوفد له السبق فى عقد انتخابات رئاسية داخلية على مستوى تاريخ الأحزاب المصرية، فى وجود رئيس الحزب على قيد الحياة. وانتقد أباظة اقتراح الدكتور السيد البدوى، المرشح المنافس له، بإلغاء المادة الجديدة فى لائحة الحزب التى تعطى الهيئة العليا الحق فى سحب الثقة من رئيس الحزب، وقال إن هذه المادة تم وضعها لتفادى تكرار التجربة المريرة التى مر بها الحزب عام 2005، وهى توازن بين سلطات رئيس الحزب وسلطات الهيئة العليا، وإلغاؤها خطر على الحزب. وأوضح أباظة أنه كان يقتصد فى مصروفات حزب الوفد خلال الأربع سنوات الماضية لوجود دعاوى قضائية كانت مرفوعة على الحزب تقضى بتجميد رصيده بالبنوك، مما يعطل إصدار الجريدة الرسمية ويوقف نشاط الحزب، لذا كان الاتجاه بأن يتم التوفير فى المصاريف حتى لا تقل الأرصدة فى البنوك ويتم تجميدها. وقال إن هناك خطة شاملة لإحلال وتجديد مقار الحزب بالمراكز والمحافظات، بلغت نحو 150 مقراً على مستوى الجمهورية، مشيراً إلى أن الحزب رصيده فى البنوك وصل لنحو 90 مليون جنيه. وفى كلمته، نفى النائب الوفدى صلاح الصايغ، ما صرح به أحد النواب الوفديين، من أن أباظة كان يمنع استجوابات النواب الوفديين داخل المجلس، وقال: «أتحدى من قال هذا الكلام»، وأضاف أن أباظة أكثر تواجدا داخل المجلس.