شباب «المصري اليوم» يتسلمون جوائز الصحافة العربية فى حفل عالمى بحضور بن راشد وزويل

تسلم 4 من شباب الصحفيين فى «المصرى اليوم» جوائز الصحافة العربية بدبى، فى دورتها التاسعة، فى الحفل الذى عقده نادى دبى للصحافة فى فندق أتلانتيس، مساء أمس الأول، تحت رعاية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبى،
وحضره نخبة من الشخصيات العامة والإعلامية، من بينهم الدكتور أحمد زويل، ومكرم محمد أحمد، وسكينة فؤاد، وذلك بعد فوز الزملاء على زلط وسماح عبدالعاطى بجائزة الصحافة الاستقصائية عن تحقيق يكشف عن شبكة لتجارة الأعضاء البشرية، وهشام علام ودارين فرغلى بجائزة الصحافة التخصصية عن تحقيق تلوث النيل.
وانضم الزملاء زلط «28 سنة»، وعبدالعاطى «28 سنة»، وعلام «27 سنة»، وفرغلى «25 سنة» إلى «المصرى اليوم» فور تخرجهم، وألحقتهم الجريدة وغيرهم من الصحفيين بالعديد من الدورات التدريبية بالداخل والخارج فى مؤسسات إعلامية كبرى، ومراكز تدريب متخصصة للحصول على دورات مختلفة فى فنون العمل الصحفى، وأشادت لجنة تحكيم جائزة الصحافة الاستقصائية بالتحقيق، وأكدت استحقاقه الفوز بالجائزة عن جدارة،
وقالت فى حيثياتها: «منحت اللجنة التحقيق أعلى الدرجات لتميزه بكل عناصر التحقيق الاستقصائى، ولاحظت الجهد الذى بذله الصحفيان من أجل الوصول إلى حقائق قصة جماهيرية تعرضا فيها لمخاطر احتاجت جرأة ومغامرة».
وأجمعت لجنة التحكيم فى فئة الصحافة التخصصية على استحقاق الزميلين هشام علام ودارين فرغلى الفوز بالجائزة بإجماع المحكمين، مؤكدة أن التحقيق تتوافر فيه كل الشروط المهنية والاحترافية. واستقبلت المدير التنفيذى لنادى دبى للصحافة، مريم بنت فهد، فوز «المصرى اليوم» بجائزتين هذا العام، بقولها: «الجريدة لها دور كبير فى الصحافة العربية، ونفتخر بأنها استطاعت أن تثبت نفسها فى سنوات قليلة بعد صدورها».
وقال مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين: «منذ زمن طويل وأنا أقول إن (المصرى اليوم) استطاعت أن تكون مدرسة جديدة فى الصحافة المصرية، وسيكون لها مستقبل باهر فى الصحافة العربية».
فيديو فوز «المصري اليوم» بجائزة دبي على الرابط التالى: