نشب خلاف حاد بين السلطات القطرية والدكتور سعد الدين إبراهيم، أدى إلى اعتذار قطر عن عدم مشاركة «إبراهيم» فى مؤتمر المواطنة، المقرر عقده فى الدوحة، وإلغاء زيارة كانت مقررة للناشط السياسى للعاصمة القطرية أواخر أبريل المنقضى، حيث أبلغته السلطات القطرية تأجيلها لما بعد شهر سبتمبر المقبل دون إبداء أسباب. كانت العلاقة بين الطرفين تعرضت لتدهور واضح، بعد اتصالات مكثفة خلال الأشهر الأخيرة، وأرجعت مصادر قطرية هذا التدهور إلى أزمة وجود تجاوزات مالية فى المؤسسة العربية للديمقراطية، التى رشح لها سعد الدين إبراهيم، د. حسن مرزوق أميناً عاماً. وأضافت المصادر أن السلطات القطرية أصدرت توجيهات لوسائل الإعلام بالدوحة بعدم نشر أى أخبار عن سعد الدين إبراهيم.