كان سعد العبدالله السالم الصباح الأمير الرابع عشر لدولة الكويت، واستمرت فترة حكمه من 15 يناير 2006 إلى 24 يناير 2006 وهو مولود فى 1930 وهو الابن الأكبر لحاكم الكويت الحادى عشر الشيخ عبدالله السالم الصباح وقد تم عزله عن الحكم من البرلمان الكويتى بسبب ظروفه الصحية فى 24 يناير 2006 فى أقصر مدة للإمارة فى تاريخ الكويت. ويذكر له أنه أنقذ الزعيم ياسر عرفات من موت محقق فى أيلول الأسود عام 1970، أما عن نشأته فقد بدأ تعليمه فى المدرسة المباركية، وفى عام 1951 تم إيفاده إلى كلية هاندن فى بريطانيا لدراسة علوم الشرطة، وبعدها نال دورات متخصصة فى شؤون الأمن والشرطة لأربع سنوات وتخرج فى 1954، ثم عمل فى دائرة الشرطة وتولى دائرة الشرطة والأمن العام، وفى ديسمبر 1961 عمل فى المجلس التأسيسى الكويتى، وكان عضوا فى لجنة إعداد الدستور وفى 17 يناير 1962 تم تعيينه وزيرا للداخلية، وفى 31 يناير 1978 قامت أسرة الصباح بتزكيته وليا للعهد ومن إنجازاته أنه قام بإنشاء مؤسسة البترول الوطنية للمحافظة على الثروة القومية وفى يوم 15 يناير 2006 أصبح أميرا للكويت بعد وفاة الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح بعد أن اجتمع مجلس الوزراء فى يوم 15 يناير 2006، وتم إعلانه أميرا للكويت ثم قام مجلس الوزراء بإعداد تقرير يبين مدى تدهور صحة الشيخ سعد، وأن هذا التدهور سيمنعه من أداء مهمته كأمير ولم تكن ظروفه الصحية مواتية لتحمله تبعات الحكم والإمارة، وبعد اجتماعات بين أبناء الأسرة الحاكمة، تم إسناد الإمارة إلى الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقد تم تخصيص جلسة فى مجلس الأمة فى يوم الأحد الموافق 29 يناير 2006 لمبايعة الشيخ صباح الأحمد الصباح، وقد وصل خطاب تنازل الشيخ سعد عن الحكم بعد أن تمت مبايعته وعرفت هذه الأزمة بأزمة الحكم. وقد لقب بعد عزله بشكل غير رسمى بالأمير الوالد، إلى أن توفى فى مثل هذا اليوم 13 مايو 2008 وتم دفنه فى مقبرة الصليبيخات.