شن ألفيو باسيلى الذى يحمل نفس اسم والده المدير الفنى السابق للمنتخب الأرجنتينى لكرة القدم هجوماً نارياً على دييجو مارادونا متهما إياه «بالتآمر»، ليحل محل والده فى قيادة منتخب التانجو فنيا، الأمر الذى وصفه المدرب الحالى بأنه «ليس افتراءً فحسب، بل يتنافى تماما مع الحقيقة». وكتب نجل المدير الفنى السابق على صفحته الخاصة بموقع «تويتر» الاجتماعى، إن مارادونا اتصل باللاعبين ليوعز لهم أنه سيكون المدرب المقبل للمنتخب، وأنه سيضعهم فى اعتباره، مضيفا أن ذلك حدث «طيلة التصفيات (المؤهلة لكأس العالم 2010 فى جنوب أفريقيا)، وليس فقط قبل مباراة شيلى الشهيرة». وقرر مارادونا الرد هذه المرة عبر خطاب بعث به إلى وسائل الإعلام، وأشار فيه إلى أن «ألفيتو (تصغير ألفيو) قال أو كتب إننى تآمرت ضد والده للوصول إلى منصب المدير الفنى للمنتخب». وأشار فى خطابه «لا شىء يجافى الحقيقة أكثر من ذلك. إن ذلك ليس محض افتراء فحسب، بل إن مديحى وانتقادى للمنتخب فى كل المراحل كان علنيا. الأمر الوحيد الذى أردته هو أن تمضى الأمور على خير للمنتخب». وكانت «المباراة الشهيرة» التى يشير إليها باسيلى الابن هى خسارة منتخب التانجو فى العاصمة الشيلية سانتياجو فى أكتوبر 2008، فى إطار تصفيات كأس العالم، وهى المباراة التى أدت إلى استقالة باسيلى، ثم تعيين مارادونا على رأس القيادة الفنية للمنتخب. لكن المدير الفنى الحالى، أكد أنه لم يسع «قط» إلى تولى مسؤولية قيادة المنتخب «طالما كان هناك مدرب يتولى المهمة، وهذا ينطبق على باسيلى وغيره». وقال: «عندما عرضوا علىّ المنصب كان هو قد استقال، ولم يكن يفكر فى العودة».