«الحرية والعدالة» يعلن استمرار فعالياته لإلغاء «الدستوري المكمل» وعودة «الشعب»

قال حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، الأربعاء، إنه سيستمر في مشاركته الشعب المصري، وقواه السياسية والثورية في جميع الفعاليات الجماهيرية، حتي تتحقق مطالب مليونية الثلاثاء تحت شعار «في الميدان حتى عودة البرلمان»، وذلك لتحقيق الأهداف والتي منها عودة مجلس الشعب المنتخب للانعقاد حتى يقوم بواجباته التشريعية والرقابية.
وأضاف بيان صدر للحزب عقب اجتماع للمكتب التنفيذي، أنه «من بين مطالب الفعاليات إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، الذي قلص صلاحيات رئيس الجمهورية وأوجد مبررًا لبقاء المجلس العسكري، وعدم تسليم السلطة بشكل كامل طبقًا للجدول الزمني المتفق عليه»، مؤكدًا على «ضرورة إلغاء قرار منح حق الضبطية القضائية للشرطة العسكرية والمخابرات الحربية».
وطالب الحزب ب«استمرار عمل الجمعية التأسيسية المنتخبة للقيام بمهمتها في إعداد مشروع الدستور الجديد، حتي يأتي الدستور معبرًا عن الشعب المصري وكل أطيافه، وعدم السماح لتعطيل أعمال الجمعية أو إنشاء جمعية أخرى لا تستند لشرعية استفتاء مارس 2011».
ودعا الحزب أعضاءه في جميع المحافظات إلى «مشاركة كل أبناء الوطن في السعي نحو تحقيق هذه المطالب، بالطرق السلمية التي كفلها القانون، ورسختها ثورة يناير المجيدة».
وأعرب الحزب عن خالص الشكر والتقدير للشعب المصري على «استجابته العظيمة ومشاركته القوية في مليونية الثلاثاء، الرافضة للإعلان الدستوري المكمل ولقرار المجلس العسكري بحل مجلس الشعب».
ومن جانبه أكد عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن «الحزب مستمر مع الشعب في الميدان حتي يعود البرلمان المنتخب، للقيام بدوره في حماية مصالح الشعب».
وأضاف «العريان»، «نحن مستمرون في الميدان حتي نستكمل أهداف ثورتنا ونحقق أهداف مليونية الثلاثاء، ال4 والتي اتفقت جميع القوى الثورية عليها وهي مواجهة انقلاب العسكر على الشرعية، وإلغاء الإعلان غير الدستوري، ورفض حل مجلس الشعب، وإلغاء الضبطية القضائية للجيش والمخابرات».