قرر محمد الأزهرى وأحمد عطية وكيلا نيابة دمياطالجديدة بإشراف المستشار هشام لاشين المحامى العام الأول حبس المتهم أحمد سليم شاكر «26 سنة» عامل 4 أيام على ذمة التحقيق لاتهامه بقتل عمه وزوجته وابنته الرضيعة، وصرحت النيابة بدفن جثث المجنى عليهم. استمع محمد الأزهرى وأحمد عطيه وكيلا النيابة لأقوال المتهم الذى قال فى التحقيقات إن عمى خدعنى واستغلنى فى العمل لديه فى العقارات سنوات طويلة ولم يمنحنى أى أجر فتركته وعملت فى أحد المصانع بدمياطالجديدة وعندما طلبت منه محلاً فى إحدى عماراته لتأمين مستقبلى رفض رغم أنه ميسور مادياً ولديه عقارات وأموال طائلة. وأضاف المتهم أن انتقامه من عمه زاد عندما طلب منه الزواج من أحد الفتيات ففوجئ بزواجه منها. وفى يوم الحادث توجهت إلى منزله ودخلت الشقة وطعنته طعنة نافذة فى القلب فمات فى الحال وتهجمت على الزوجة وطعنتها فى أجزاء جسدها، وسحبتها إلى الحمام وأغرقتها فى البانيو مع الطفلة الرضيعة وخرجت. قام المتهم بتمثيل الجريمة فى مسرح الحادث وسط إجراءات أمنية مشددة. كان العميد محمد نصير مأمور قسم شرطة دمياطالجديدة قد تلقى بلاغاً من مزارع وشقيقه بقتل والدهما وزوجته وشقيقتهما الرضيعة من الأب. وانتقل على الفور إلى مكان الحادث اللواء عفيفى النجار مدير إدارة البحث الجنائى والعميد/ محمد عبدالفتاح رئيس مباحث المديرية والنقيب محمد السعدنى رئيس مباحث دمياطالجديدة وتبين أن المجنى عليه الأول جابر شاكر «55 سنة» سمسار عقارات مصابا بطعنة نافذة فى الصدر، وزوجته سامية حسن 26 سنة ربة منزل بها 8 طعنات وملقاه فى «البانيو»، وطفلته الرضيعة «عامان» مخنوقة وملقاه بجوار جثة والدتها. وتبين من أقوال ابنى المجنى عليه أن ابن عمهم كان فى الشقة أثناء الحادث وتم ضبطه واعترف بارتكابه الجريمة.