«وادا» تغلق معمل ماليزيا للمنشطات بسبب «غالى»

 كشفت صحيفة «الرياضية» السعودية عن قرار الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات بإغلاق معمل ماليزيا الذى تسبب فى إلصاق تهمة تعاطى مواد منشطة للنجم المصرى حسام غالى المحترف بالنصر السعودى مما تسبب فى إيقافه منذ التاسع من شهر مارس الماضى.
وأكدت الصحيفة أن لجنة الرقابة على المنشطات فى السعودية ستبدأ فى تحويل جميع تحاليل اللاعبين والرياضيين الخاضعين للفحص بدءاً من الموسم المقبل للمعمل الجديد فى العاصمة القطرية الدوحة.
كانت لجنة الرقابة على المنشطات قد أعلنت رسمياً براءة غالى والسماح له مجدداً بمشاركة فريقه بعد غياب دام قرابة الأربعين يوماً. من جانبه، استبعد الأمين العام فى اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بدر السعيد، أن يكون قرار رفع الإيقاف عن غالى نهائياً، مشيراً إلى أن قرار رفع الإيقاف سيكون مؤقتاً لحين البت فى قضية اللاعب المنظورة حالياً فى الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات «وادا».
وقال: «الوكالة الدولية رأت أن يعطى اللاعب فرصة المشاركة مع فريقه نظراً لاختلاف نتيجة العينتين، على أن تخضع العينتان لمزيد من الدراسة من قبل اللجنة العلمية واللجنة القانونية فى الوكالة الدولية لدراسة جميع المستندات ذات العلاقة بما فيها نتائج المختبرين الماليزى والألمانى».
وأكد السعيد أن اللجنة السعودية أرسلت خطاب الوكالة الدولية الذى تضمن نقاطاً رئيسية فى قضية حسام غالى إلى إدارة ناديه، وأنه يتضمن رفع الإيقاف مؤقتاً عن اللاعب المصرى لدراسة الموضوع قانونياً من جميع النواحى قبل البت النهائى خلال ال«72» ساعة المقبلة.
واعترف الأمين العام فى اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات بأن قضية اللاعب شائكة وجديدة وتحتاج لمزيد من الوقت لدراستها حسب إفادة الوكالة الدولية، مؤكداً أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات اتخذت جميع الطرق الرسمية حيال قضية حسام غالى.
على الجانب الآخر، هدد سليمان القرينى، مدير عام فريق النصر، بأن ناديه سيصعّد القضية لضمان حقوقه وحقوق حسام غالى، وأكد القرينى لصحيفة «الوطن» السعودية: «مجرد رفع الإيقاف لا ينهى القضية، ولا يعنى أن الأمور انتهت، فلدينا ما هو أكثر من ذلك وهو الحقوق، سواء كانت حقوق اللاعب أو حقوق النادى، وسنواصل قضيتنا حتى النهاية بما يضمن لنا الحصول على هذه الحقوق».