يزور مجلس إدارة نادى الزمالك معسكر الفريق الكروى الأول المقام فى قرية أفريكانو بالإسكندرية، بدون ممدوح عباس، رئيس النادى، الذى يرقد بأحد المستشفيات بالمهندسين بعد إجرائه عملية جراحية ناجحة، مساء أمس الأول. ورصد النادى 10 آلاف جنيه لكل لاعب فى حالة الفوز على الأهلى، إلى جانب صرف مستحقات اللاعبين المتبقية لهم هذا الموسم. وواصل الفريق استعداداته للقاء القمة أمس، وحرص حسام حسن على مشاهدة لقاء القمة فى الدور الأول مع اللاعبين، وكذلك شرح الأخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال لقاء حرس الحدود الأخير، وطلب المدير الفنى من الدكتور مصطفى المنيرى تكثيف العلاج لمحمود فتح الله، مدافع الفريق، حتى يلحق بالمباراة، بعد أن وضح تأثر الفريق بغيابه فى لقاء الحدود. من جهة أخرى، يدرس اللواء صبرى سراج، عضو مجلس إدارة نادى الزمالك، تقديم استقالته من منصبه اعتراضاً على عدم تفعيل المجلس شكواه ضد اتحاد الكرة للمطالبة بحقوق النادى فى أزمة مباراة حرس الحدود بالدور الأول من الدورى، وأبدى سراج استعداده للرحيل عن النادى فى أى وقت إذا شعر بعدم الجدية فى المطالبة بحقوق النادى. وقال: إن أعضاء الجمعية العمومية انتخبوا هذا المجلس للدفاع عن حقوق النادى، وإذا لم نتمكن من ذلك فعلينا أن نرحل، وأضاف: قائمة ممدوح عباس وعدت الأعضاء بالتصدى لأى محاولات تنال من اسم وكيان نادى الزمالك، ويجب علينا أن نلتزم بذلك طوال الأربع سنوات، وأكد أنه لم يخض الانتخابات من أجل الوجاهة الاجتماعية، وإنما للمساهمة مع باقى زملائه فى انتشال النادى من كبوته وعدم التقاعس عن القيام بأى دور فعال يحمى النادى ويحافظ عليه، واعترف سراج بأن المجلس لم يحقق ما وعد به الأعضاء حتى الآن، وقال: نحن نسير بخطى بطيئة، مؤكداً أنه اكتشف بعد نجاحه فى الانتخابات أموراً كثيرة لا يجب الإفصاح عنها فى الوقت الراهن. وأضاف: اكتشفت أن المسؤولية كبيرة ولابد أن نكون على قدر ثقة الأعضاء، وقال: مقعد المجلس لا يفرق معى، وسأستقيل إذا شعرت بعدم قدرتى على خدمة الأعضاء والجماهير. وحمل سراج، مجلس الإدارة جزءاً من المسؤولية فى ابتعاد الفريق الكروى الأول عن المنافسة مبكراً على بطولة الدورى الممتاز هذا الموسم، بسبب الإصرار على الإبقاء على أجهزة فنية سابقة لم تكن تستحق الاستمرار، ونفى أن يكون هناك تدخلات من أى عضو فى المجلس فى شؤون الكرة سواء بعقد صفقات أو التدخل فى اختيارات الأجهزة الفنية. وأوضح سراج أنه لم يكن يفكر فى خوض الانتخابات السابقة، لكن الذى دفعه للترشح هو إعلان رؤوف جاسر رغبته فى خوض الانتخابات على مقعد الرئاسة فى الانتخابات التى تم تأجيلها، مشيراً إلى أنه اقترح فى هذا الوقت على جاسر أن يخوض معه الانتخابات باعتبارهما صديقين، وعندما أعلن ممدوح عباس بعد ذلك رغبته فى خوض الانتخابات على مقعد الرئيس، وتم التوفيق بينه وبين رؤوف جاسر وافق على دخول القائمة، وأضاف: وقتها لم أكن أعرف ممدوح عباس ثم تعرفت عليه وتعاونت مع بقية أفراد المجموعة، وأكد سراج أنه فوجئ بمستوى بعض زملائه فى المجلس، وأنه كان يأمل أن يكونوا أفضل مما ظهروا عليه.
