أعلن حزب الجبهة الديمقراطية تضامنه الكامل مع الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأنه لا انفصال بين أهداف الجمعية الوطنية للتغيير وأهداف الحزب، وقال الدكتور أسامة الغزالى حرب، رئيس حزب الجبهة، عقب لقاء المكتب التنفيذى للحزب بالبرادعى فى منزله أمس، فى اجتماع استمر ما يقرب من 3 ساعات، أن البرادعى رحب بلقاء «الجبهة»، كأول حزب معارض يجتمع به، لأننا أول حزب ليبرالى ديمقراطى فى مصر وأفكارنا تتطابق مع أفكاره، خاصة أن الجبهة أول حزب رحب بعودته إلى مصر عقب انتهاء خدمته فى الوكالة وأول المشاركين فى تأسيس الجمعية الوطنية للتغيير. وأشار حرب إلى أن المكتب التنفيذى للحزب حضر بأكمله تقديراً منه لحالة الزخم السياسى التى أحدثها البرادعى فى مصر مؤخراً، وأن الحزب يؤيد أفكار البرادعى للتغيير وحقه فى الترشح وليس ترشيحه، وأوضح أن البرادعى نفى هجومه على الأحزاب واعتبرها جزءاً من حملة تشويه صورته، وقال حرب إن البرادعى يعلم أنه لا توجد سياسة أو ديمقراطية حقيقية داخل الأحزاب. ولفت حرب إلى أن البرادعى طالب «الجبهة» بالعمل على تجميع القوى السياسية خلال الفترة المقبلة. وحول موقف البرادعى من التعاون مع الإخوان المسلمين، قال إن البرادعى أكد أن الإخوان قوة سياسية لها وزنها، لكنه يختلف تماماً مع أفكارها وأن اعترافه بقوتهم ليس شرطاً للتعاون معهم. وعن قبوله أفكار البرادعى بشكل كامل، قال حرب: أعتقد أن الأمور اختلفت منذ حضور البرادعى إلى مصر فى 23 فبراير الماضى، فقد لفت نظرى أن أفكاره أصبحت أكثر وضوحاً منذ أول مرة التقيته عند عودته، ويعرف ماذا يريد فى المستقبل.